|
|
طب س ـ استخدمت أنواعاً عديدة من الشامبو، وخاصة التي تعالج قشرة الرأس، ولم ألاحظ أي تحسن، فهل من حل لهذه المشكلة؟ تجيب على السؤال الدكتورة نجوى محمود البطل - الاختصاصية بالأمراض الجلدية والتناسلية ج ـ القشرة ليست مشكلة، بل مصدر قلق من الناحية الصحية، لكنها غالباً ما تكون مثيرة للاشمئزاز والشعور بالحرج في نفس المصاب، وفي بعض الأحيان تكون مصحوبة بتهيج وتدفع المصاب إلى حك المنطقة المصابة. وتزداد حدة الإصابة في الطقس شديد البرودة أو الحار جداً، وكذلك الحال في المناطق التي تقل فيها نسب رطوبة الجو، فيصبح الجلد وفروة الرأس أكثر عرضة للتقشير، وبما أن الحالة تدوم لفترة طويلة، ينصح الأطباء باتباع برنامج طويل الامد، وذلك بالاعتماد على أنواع طبية من الشامبو، التي تحتوي على عناصر(السالسيليك) و(السيلينيوم) والكبريت والقطران، ويفضل غسل الرأس يومياً، وشطف الرغوة بعد دقيقتين بالماء الفاتر، وتجنب الماء الساخن، وينبغي للمصابين الابتعاد عن أجهزة تجفيف الشعر، وإذا لم تحقق هذه الطريقة النتيجة المطلوبة، يمكن أن يصف الطبيب عقاراً يحتوي على الكورتيزون، والذي يساعد على تفكيك قشور الرأس المتحرشفة. آكل الذكريات س ـ ماهو مرض الزهايمر؟ وكيف يمكن الوقاية منه، أو التقليل من آثاره؟ هند م ـ حماة يجيب على السؤال الدكتور رمضان محفوري - الاختصاصي بالأمراض النفسية والعصبية ج ـ الزهايمر أو خرف الشيخوخة من أكثر الأمراض شيوعاً وإثارة للقلق مع تقدم عمر الإنسان، وتزداد هذه المشكلة تعقيداً، إذا علمنا أنه لا يوجد علاج شاف له بشكل تام حتى الآن، كما لا يمكن للعلاجات المتوفرة حالياً أن تقضي على آليات التدمير التي تنتاب خلايا الذاكرة. ومع ذلك تتفق الأوساط الطبية على مجموعة من النصائح والتوصيات التي تحد من آثاره، ومنها: ممارسة الرياضة بانتظام، لأن تعزيز القوة البدنية يعود بالنفع على القدرات الدماغية. وفي الآونة الأخيرة ظهرت دراسات تشجع الناس على تناول مأكولات ومواد غذائية معينة، ومنها الشاي الأخضر، والكركم والأسماك وتنشط مراكز الأبحاث العالمية من أجل تحديد المكونات أو العناصر القادرة على إبطاء أنزيم (ألتيلكوليتن) المسؤول عن الإصابة بهذا المرض. |
|
