|
|
حلب جاء ذلك خلال إطلاقه الحملة يوم أمس من حلب بحضور الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وتتبعهما لسير الحملة في العيادات الشاملة في الحمدانية ومركز السبيل الصحي، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لإنجاحها وإيصال اللقاح لكل طفل عبر المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة إضافة إلى 863 فريقاً جوالاً، منوهاً إلى مشاركة أكثر من 10600 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في الحملة. من جهة ثانية شارك الدكتور يازجي الدكتور والدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ومحافظ حلب في اللقاء الموسع للفعاليات الاقتصادية بمحافظة حلب ، وتم خلال اللقاء مناقشة الشأن الاقتصادي والصعوبات المتعلقة بإعادة عجلة التنمية للمؤسسات الاقتصادية التي تضررت خلال الأزمة، بما في ذلك معامل الأدوية الوطنية والسبل الكفيلة بتوفير الظروف الملائمة لهذه المعامل للاستمرار في العمل وتلبية احتياجات السوق المحلية بالأصناف الدوائية. من جانبه أشار محافظ حلب إلى أن المحافظة حرصت على تأمين كل سبل ومقومات النجاح لهذه الحملة وما سبقها من حملات تلقيح وذلك بهدف تحصين أبنائنا ضد الأمراض الخطيرة ، داعياً كل الأسر لاصطحاب أطفالهم لأقرب مركز صحي لأخذ جرعة اللقاح لتحصين أطفالهم وزيادة مناعتهم ضد مرض شلل الأطفال. فيما أشار الدكتور مازن حاج رحمون معاون مدير صحة حلب إلى أن هدف الحملة إيصال اللقاح لأكثر من /240/ ألف طفل في المحافظة وسيتم تقديم جرعة اللقاح لهم في المراكز الصحية والنقاط الطبية وعبر الفرق الجوالة التي ستزور مراكز الإيواء المؤقت ورياض الأطفال والمدارس والحدائق. وكان وزير الصحة قد استهل جولته إلى محافظة حلب بجولة مسائية إلى مشفى الرازي حيث اطلع على واقع الخدمات الطبية المقدمة في المشفى واستمع من إدارته ورؤساء الأقسام وباقي الأطر الطبية العاملة إلى حيثيات العمل، وكان حريصاً على مقابلة المواطنين والاستماع إلى ملاحظاتهم، وأكد أنه ملتزم بتتبع حسن تنفيذ الخطط والتعليمات المتعلقة بالارتقاء بأداء القطاع الصحي ميدانياً على أرض الواقع ، كاشفاً عن وصول شحنة طبية نوعية جديدة إلى محافظة حلب بوزن عشرة أطنان في غضون الساعات القادمة تتضمن بعض التجهيزات الطبية والأدوية وجلسات غسيل الكلية وأدوية الربو وغيرها من المستلزمات الطبية. شارك في الجولة الدكتور أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة واللواء زهير سعد الدين قائد شرطة المحافظة وعدد من المعنيين. |
|
