|
دمشق وذلك عن طريق تذليل العوائق الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تجعل الأفراد أكثر عرضة لخطر الإصابة بفروس نقص المناعة المكتسب عن طريق عياداتها في المحافظات. وقالت الدكتورة هالة عطفة عضو جمعية تنظيم الأسرة أنه وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأيدز والذي يصادف اليوم لابدّ من الإضاءة على الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال، ولاسيما المشاريع والبرامج التي تتبناها وتشارك فيها المؤسسات الحكومية والأهلية بهدف مكافحة هذه الآفة الخطيرة على فئات المجتمع عموماً والأسرة تحديداً. وأشارت د. عطفة إلى دور الجمعية في تقديم المشورة والدعم والمتابعة على قاعدة: اسأل عن الأيدز.. لا تتردد.. كما أن الاختبار الطوعي سريع وسرّي ومجاني.. لافتة إلى أهمية تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأيدز والتي تضم ممثلين عن كل الوزارات والجمعيات والاتحادات والمنظمات الشعبية المعنية بتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز والأمراض المنقولة جنسياً وتتبنى مهام السياسات الوطنية المعتمدة في هذا المجال وتعمل على تنفيذها من خلال إنجاز الخطة المعتمدة من اللجنة الوطنية ولاسيما في مجال الحد من انتشار مرض الأيدز. يذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز والأمراض المنقولة جنسياً تأسس عام 1986 وأنشئ له فروع في المحافظات كافة حيث يقوم المشاركون في البرنامج بإنجاز مهامهم الصحية والوقائية المتمثلة في مكافحة الأيدز والحد من انتشاره بالمساهمة في جهد متكامل ضمن إطار عمل وطني متناسق. |
|