|
الثورة - خاص لتكشف الصحافة ووسائل الإعلام الغربية حقيقة اختلاق البدع وتفضح كيف تتخلص الإدارة الأميركية من جزء من ذراعها الذي تعفن وحان وقت طرحه. ميدان الجنوب السوري يكشف خفايا التورط الصهيو أمريكي في دعم الإرهاب في صفحات موقع مون أوف آلاباما الالكترونية عن الدعم الاسرائيلي والأمريكي للقاعدة في جنوب سورية. الموقع أشار إلى أنَّ مجموعة خراسان التي قصفتها الإدارة الأمريكية ليست سوى الشخصيات القيادية في «جبهة النصرة» التي كانت فعالة منذ سنوات في أفغانستان وباكستان قبل قدومها إلى سورية، وقد اختلقت واشنطن هذا التمييز بين المجموعتين كي تُبقي على تعاونها النشيط مع جبهة النصرة في الجنوب السوري خاصة أنها تقاتل بفاعلية إلى جانب مرتزقة «الجيش الحر» الذي يحظى بدعم إسرائيل، واللذان كان تقدمهما خلال الفترة الماضية بمساعدة نيران المدفعية الإسرائيلية، ويشير الموقع إلى أن وكالة رويترز أكدت في الثالث والعشرين من تشرين الثاني أنَّ جبهة النصرة هي التي تقود القتال في الجنوب. ولفت الموقع إلى أنَّ مقاتلي جبهة النصرة في الجنوب يستخدمون أسلحة ومعدات الجيش الحر التي تقدمها الـ CIA له، مشيراً إلى أنَّ المساعدة الإسرائيلية الأردنية المنسقة قد تعزز المتمردين في الجنوب، حيث تحافظ بعض مجموعات المتمردين على اتصالات مستمرة مع الجيش الإسرائيلي بما فيها لقاءات سرية مستمرة تُعقد في طبرية، وقد قدمت لهم إسرائيل السلاح وخاصة منصات إطلاق قاذفات قنابل صاروخية. وختم الكاتب بالقول: إنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل تسلحان بفاعلية وبشكل متعمد المجموعات التي تتعاون وتتشارك مواردها وسلاحها مع القاعدة. بدورها أكدت جيسيكا سكالبرغ في مجلة نيوريبابليك أنَّ التحالف بين جبهة النصرة فرع القاعدة في سورية و «الدولة الإسلامية» يكشف قلة التبصر الاستراتيجي لدى أمريكا، مشيرة إلى توصل هذين التنظيمين إلى هدنة غير رسمية تقضي بوقف الاقتتال بينهما وتركيز جهودهما لقتال المجموعات التي يدعمها الغرب. ورأت الكاتبة أنَّ التعاون المتزايد بين أكبر مجموعتين «جهاديتين» في سورية يبرز خللاً استراتيجياً في خطة الجيش الأمريكي الغامضة لتدريب وتجهيز «المتمردين المعتدلين السوريين» بحسب تعبيرها. الكاتب يتم ماك يشارك جيسكا في أفكارها حيث أشار في صحيفة ذا ديلي بيست إلى أنه من غير المحتمل البدء بمهمة «تدريب المتمردين السوريين» حتى الربيع القادم بحسب تعبيره، معتبراً أنَّ هذه المهمة تشكل جزءاً رئيسياً من استراتيجية الإدارة الأمريكية لمواجهة داعش. ونقل الكاتب عن بعض أعضاء الكونغرس قولهم إنَّ العملية بطيئة وستستمر بشكل بطيء، لكنها غير كافية، لافتاً إلى أنَّ تشكك الكونغرس يبدو الآن أكثر من أي وقت مضى حيث يعترف بعض أعضائه الغاضبين بصراحة أنَّ الكونغرس لم يفوض فعلياً بشن ضربات في سورية، وأنَّ ما كان قبل الانتخابات النصفية هو فقط للاستهلاك الإعلامي، اسرائيل ترتعد خوفاً ولو إعلامياً من انقلاب السحر على الساحر وتستنفر حدودياِ وتحذر إعلامياً فتخرج مصار عكسرية اسرائيلية للقناة الثانية العبرية معربة عن خشيتها من احتمال امتداد الحرب في امتداد الحرب في سورية الى اسرائيل، مشيرة الى ان كتيبة «عيط» في الجيش الاسرائيلي أجرت يوم الاحد الماضي مناورة عسكرية تحسبا للتطورات المحتملة. |
|