|
سانا - الثورة وجاء في البيان الختامي لاعمال المؤتمر الذي انعقد في دار الاسد للثقافة والفنون بدمشق أنه في ظل الظرف الحاد الذي تمر به المنطقة بسبب المخطط الصهيوني الذي يستهدف محور الممانعة بقيادة سورية بغرض تصفية القضية الفلسطينية فان المؤتمر يؤكد الدعم اللامحدود لسورية شعبا وجيشا وقيادة ويرفض أي تدخل أمريكي غربي فيها كما يرفض التعرض لوحدة أراضيها وشعبها. وطالب البيان بوقف الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية داعيا إلى العمل الجاد لاحياء منظمة التحرير وتفعيلها لتكون الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وعلي أسس وطنية ديمقراطية لكي تقوم بكامل واجباتها في الدفاع عن أرض فلسطين وشعبها. وحث البيان على الاسراع في الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في المؤسسات التابعة للامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ليصار إلى محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني مشددا على أهمية الدفاع عن القدس ومقدساتها وتحرير الاسرى. وأكد البيان أهمية عمل الاعلام والوزارات الفلسطينية لحفظ هوية الفلسطينيين ووقف المخطط الاسرائيلي الذي يستهدف أدمغة الشباب الصغار ليغسلها بغاية تحريضها على التنازل عن أرض فلسطين. واختتم البيان بتوجيه التحية إلى سورية وقيادتها وجيشها والتأكيد على أن سورية المقاومة هي دوما لفلسطين بقدر ما هي فلسطين لسورية. وتلا البيان حفل فني أحيته فرقتا رايا وأودونيا وفيلم تصويري لفلسطين وتراثها وطبيعتها ومقدساتها رافقه صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في قصيدتي أيها المارون و على هذه الارض ما يستحق الحياة بدورها قدمت فرقة ارام للرقص المسرحي لوحات دمجت التراثين الشعبي السوري والفلسطيني تخللتها مجموعة من المقطوعات الروائية قدمها الفنان كفاح الخوص ورمز فيها إلى المعاناة الفلسطينية التي امتدت تعانق المعاناة السورية فيما يعيشه الشعبان من مأساة سببها الإرهاب المتكالب على بلديهما. حضر حفل الاختتام وزير الثقافة عصام خليل ورئيس الامانة العامة لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات باوروبا راضي الشعيبي ومجموعة من الشباب والفعاليات السورية والفلسطينية. |
|