|
مجتمع عن أهمية الفعالية أشارت السيدة الإعلامية نهلة السوسو: إلى أن النشاطات تعدت إلى طيف واسع من الفنون والنشاطات التفاعلية الجميلة التي تزامنت مع انتهاء الدوام الرسمي، ويحسب لوزارة الثقافة هذا الحماس الحثيث لتأسيس الحدائق البيئية بجهود مشتركة، ورغم أن السويداء تأسرك بطبيعتها وبجبلها وسهلها ومنازل أهلها ذات الطبيعة العمرانية الآسرة حريصة أن تؤسس حديقة بيئية جميلة في عرى وأن يشترك الطفل بميلاد الشجرة وأن يفهم ماذا يعني نمو هذه الشجرة معه بعمره باهتمام « شيء جميل جداً». وقد حرصت مديرية ثقافة الطفل أن تكون في الاحتفالية ورشة إعلامية متخصصة ، وعندما سمعنا ماحصل لأسطول الحرية في عرض البحر كانت هناك مبادرة من الأطفال أن يغادروا على عجل وقبل أن يشاركوا في إطلاق الطائرات الورقية للذهاب إلى السويداء ويشاركوا في الاعتصام. الدكتور دارم طباع - مدير مشروع حماية الحيوان في سورية - اسبانا : اسمح لي أن أنقل أمراً هاماً وهو أن هواء السويداء وبيئة السويداء تحتاجان لأن تكون السويداء بكاملها محمية طبيعية خصوصاً بشعبها الظريف واللطيف الذي استقبلنا بحفاوة وأطفالها الجميلين الذين بادروا إلى رسم لوحات بيئية كانت من أجمل اللوحات في مهرجانات الطفولة والبيئة ومشروع حماية الحيوان هو مشروع وطني أسس عام 1994م بالتعاون مع جمعية بريطانية. وهذه الاحتفالية الثالثة بعد حماة والقنيطرة، ونحن مرتاحون أن يكون موعدها متناسباً مع اليوم العالمي لحماية التنوع الحيوي المصادف في 24 أيار .... وأضاف: في السويداء جمعيات وناد بيئي ومديرية بيئية نشيطة ومديرية حراج أعلنت عن محميتين وكان هناك نشاطات إعلامية عديدة وآخرها المؤتمر البيئي، وبالتالي وجدنا البنية التحتية والكادر وأنا واثق من نتائج هذه الاحتفالية وقد قمنا بغرس حديقة بيئية ستكون محمية تجمع كل التراث النباتي السوري. وبكلمة أخيرة أقول لأبناء محافظة السويداء: محافظتكم جميلة ويجب الحفاظ عليها من أكياس النايلون لتبقى من أجمل المصايف في القطر. المهندس شفيق محمد حمزة - مؤسس النادي البيئي للأطفال في عرى قال : سبق لنا المشاركة في حملات تنظيف حدائق دمشق ومجرى بردى بالتعاون مع السفارة الألمانية وحول ظروف تأسيس النادي أوضح : قبل شهر زارنا الدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء في مقر الجمعية في عرى وأبدى إعجابه باهتمام الجمعية بالنادي البيئي للأطفال، وتفضل مشكوراً بلفت انتباه القائمين على تنظيم هذه الفعالية، وبعدها زارنا الدكتور دارم طباع والآنسة ملك ياسين وتم التنسيق بيننا كما تم لقاء صريح بين الأطفال والمسؤولين ساهم في رفع الروح المعنوية لدى الأطفال كذلك الرحلات البيئية والثقافية التي زادت الثقافة البيئية لدى الأطفال كما أهدت الاحتفالية إلى جمعيتنا حديقة بيئية جميلة ونشكر كل الذين دعموا وساهموا في نجاح هذه الفعالية الهامة. الآنسة هيفاء الصفدي معاونة مديرة ثقافة الطفل قالت : كنا حريصين أن لانحرم الأطفال - الأحداث من المشاركة في الفعالية حيث قدمنا لهم ورشة فنية وعرضاً مسرحياً بعنوان: اللوحة المفيدة وإهداء مجلة أسامة ومنشورات وزارة الثقافة وكان الأطفال فرحين، فقد حاولنا إضفاء جو جديد على جوهم وقد كان تفاعل الأطفال وأهاليهم يبعث على السرور كانت هناك نتاجات جميلة وتفاعل مع المسرح وكافة النشاطات وقد قمنا بتأسيس النادي البيئي في عرى وزيارة محمية الضمنة ويوم ترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة والأيتام وإذا كان هدفنا هونشر الوعي البيئي فقد لمسنا استعداداً كبيراً لتطوير العمل البيئي. ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة أوضحت : شمل برنامج الاحتفالية على مدى الأيام الخمسة ورشات عمل للأطفال في مجالات الرسم وبالألوان الزيتية والخط العربي وتدوير المواد البيئية والرسم على الفخار وتعزيز دور اليافعين وفن السرد القصصي ومسرح العرائس، وتأسيس ناد بيئي وحديقة بيئية وندوة حوارية للأطفال وعروض مسرحية وسينمائية ورحلة بيئية وأنشطة وألعاب بيئية وإطلاق طائرات ورقية وندوة حوارية ،إضافة لقضاء يوم في الطبيعة تعرف فيه الأطفال على حيوانات البيئة ونباتاتها وزيارة مركز الأحداث وتقديم فقرات من الرقص الفلكلوري وكان الختام بحفل موسيقي قدمه أطفال معهد فريد الأطرش للموسيقا العربية، ومعرض لما أنتجه الأطفال في الاحتفالية في ورشات الرسم والورشات الإعلامية. وأضافت: الاحتفالية حققت الغاية المرجوة منها في اكتشاف المواهب المتميزة لدى الأطفال وتعميق الحس بالمسؤولية لديهم في الحفاظ على الأعمال الفنية التي أنجزوها إضافة إلى تشكيل مجموعات منهم ليكونوا صلة الوصل بين محافظاتهم والمديرية. وقد شارك متطوعون يابانيون في تدريب الأطفال وتعليمهم على كيفية صنع أشكال فنية معينة من الورق والتوالف البيئية فضلاً عن تخصيص قاعة في المركز الثقافي العربي بالسويداء لتكون مقراً للأطفال المشاركين في الفعالية لإقامة نشاطاتهم الفنية المختلفة بأنفسهم . |
|