|
|
دمشق وتحدث في بداية الاجتماع نصري الخوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني عن ما تحقق من تطورات على صعيد الملاحظات التي أبديت على بعض الاتفاقيات بهدف تطويرها موضحاً أنه تم في الاجتماعات السابقة دراسة الملاحظات وتمنى الخوري أن تتمكن اللجان في الاجتماع من انهاء مناقشة كل الملاحظات وهناك 11 وثيقة . بدوره د. عامر لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة بين أن هناك الكثير من الملاحظات البسيطة لموضوعات مختلفة والتي يمكن تجاوزها بالاتفاق كما لوحظ بعض الاضافات الناتجة عن الملاحظات والأجوبة وأضاف لطفي: لقد قسمنا العمل كي نتمكن من انجاز أكبر قدر من الاتفاقيات وننتهي الى اعداد مسودة مشروع جدول هيئة المتابعة والتنسيق التي من المتوقع أن تعقد في أقرب وقت ممكن. من جانبه جان أوغاسبيان وزير الدولة اللبناني قال: نتطلع الى التوصل الى مسودات نهائية تمهد للاجتماع المرتقب وإن ما تم التوصل اليه يمكن أن يحدث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين علماً إن التوقيع على الاتفاقيات ماهو الا بداية لأن المطلوب أن يكون التعاون اللبناني - السوري ورشة عمل دائمة مشيراً الى أن الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري تولي الاهتمام الكبير لتعزيز علاقات التعاون مع سورية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة وأضاف أوغاسبيان أن المرحلة القادمة تتطلب عملاً دؤوباً وجاداً. ورداً على تساؤلات الصحفيين قال لطفي ليس هناك ملاحظات جوهرية وانما شكلية سيتم مناقشتها على مدار اليومين وحول وضع العمال السوريين في لبنان وضمان حقوقهم أوضح لطفي: أن هناك مشروع اتفاقية مقترحاً مقدماً الى الجانب اللبناني بهذا الخصوص. وتجدر الاشارة الى أنه تم توزيع الاجتماع على اساس لجان متخصصة وتم في هذا المجال تأجيل اجتماع لجنة الحماية وتبادل الاستثمارات الى الغد، وهناك 11 اتفاقية جاهزة للتوقيع وسيتم خلال الاجتماعات الحالية وضع محضر مشترك للاجتماعات ومشروع جدول أعمال أولي لهيئة المتابعة والتنسيق وكان الأمين العام للمجلس الأعلى السوري- اللبناني نصري الخوري قد أوضح إن الاتفاقيات موضوع النقاش ليست جديدة وهي اتفاقيات سابقة تم تطوير بعض النصوص فيها لمواكبة التطور الحاصل على أكثر من صعيد وتصبح بهذه الحالة اتفاقيات معدلة والاتفاقيات في مجال الاقتصاد والنقل والزراعة والبيئة والعدل والاتصالات والدفاع والطاقة والغاز والصحة وغيرها من المجالات. |
|
