|
|
منوعات تقول الصحيفة الأميركية: إن البطولة التي تأتي كل أربع سنوات تعني للكثيرات أن الزوج سوف يضعهن على الرف طوال الشهر التي تستغرقه البطولة..لا تعود الزوجة طوال ثلاثين يوماً ضمن أولويات الزوج الذي ينحصر تفكيره بالكرة والبطولة.. وما يمكن أن يسمى إهمال الزوج يحول الزوجة إلى ضحية حقيقية فتصبح وكأنها أرملة مؤقتة للبطولة التي يتابعها عشرات الملايين في شتى أنحاء العالم. ينصح الكاتب الزوجة بالتعامل مع الموضوع بإيجابية.. بحيث تحاول أن تحب هذه الرياضة مؤقتاً ولو على مضض.. ليس المطلوب منها أن تفهم أسرار البطولة وكل التفاصيل.. أو أن تعرف قوانين اللعبة.. أبداً .. فالمطلوب منها أن تجلس وتتابع المباراة أو على الأقل ألا تفسد أجواء المباراة على الزوج، حيث يمكنها أن تقضي وقت المباراة في القراءة أو أي هواية أخرى. ويمضي الكاتب فيقول: إن الزوج سوف تغمره السعادة إذا ما فاجأته زوجته التي لا تستهويها كرة القدم بتهيئة الأجواء لمتابعة المباريات في أوقاتها مع العلم أن كل المباريات تقام في أوقات، محددة وهي السابعة والنصف صباحاً .. العاشرة صباحاً والثانية والنصف بعد الظهر حسب التوقيت المحلي لجنوب إفريقيا.. وما على الزوجة الذكية سوى تذكر هذه المواعيد. |
|
