تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مقتل 65 وإصابة 800 بأحداث عنف جنوب قرغيز ستان.. الحكومة المؤقتة تناشد روسيا التدخل والكرملين يعدّه شأناً داخلياً

وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الأحد 13-6-2010م
بعد اقل من ثلاثة اشهر على الاطاحة بالرئيس القرغيزي كرمان بك باكييف في انتفاضة دموية قتل فيها نحو 90 شخصا عادت قرغيزيا مجددا الى دائرة العنف من خاصرتها الجنوبية وتحديدا في مدينة اوش حيث تدور منذ الخميس الماضي اشتباكات عرقية بين القرغيزيين والاوزبك اسفرت حتى مساء امس عن مقتل 65 شخصا واصابة مالايقل عن 800 شخص بجروح متفاوتة.

وعلى اثر هذه الاضطرابات ناشدت روزا اوتونباييفا رئيسة حكومة قيرغيزستان الانتقالية أمس روسيا بتقديم دعم عسكري لها لتتمكن من وقف اعمال العنف الدائرة جنوب البلاد.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اوتونباييفا قولها في كلمة انها وجهت رسالة إلى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف طلبت فيها ارسال قوات إلى قرغيزستان نظرا لكون الوضع اصبح خارجا عن السيطرة.‏

وأضافت اوتونباييفا ان قيرغيزستان بحاجة لقوات عسكرية خارجية لاعادة الوضع تحت السيطرة ولهذا السبب طلبت مساعدة روسيا.‏

وأعلنت الحكومة القيرغيزية الانتقالية الخميس الماضي حالة الطوارئ في العاصمة بشكيك التي تخضع أيضا لحظر تجوال حتى 20 من الشهر الجاري.‏

وامس قامت السلطات القرغيزية بتوسيع نطاق حالة الطوارئ ليشمل مدينة جلال آباد في الجنوب خشية اتساع رقعة العنف في البلاد.‏

كما دعت السلطات القرغيزية الضباط المتقاعدين في الشرطة والجيش للمساهمة في استقرار الوضع في جنوب البلاد .‏

ونقلت ا ف ب عن مسؤول في الحكومة عظيم بك بكنازاروف قوله للتلفزيون الوطني ان الحكومة القرغيزستانية المؤقتة ستكون ممتنة لجميع المتطوعين المستعدين للمساعدة في تفادي الحرب الاهلية في جنوب البلاد. واكد بكنازاروف ان الوضع في اوش ما زال صعبا جدا بالرغم من اعلان الحكومة المؤقتة حالة الطوارئ وحظر التجول في المدينة والمناطق المجاورة.‏

وفي اول رد روسي على دعوة قرغيزيا اكد الكرملين عدم نية روسيا ارسال قوات عسكرية إلى قرغيزستان وان مساهمة روسيا ستنحصر فقط في ارسال المساعدات الانسانية.‏

ونقلت رويترز عن ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قولها ان الاشتباكات الدائرة حاليا في قرغيزستان شان داخلي وان روسيا لاترى اي سبب للتدخل حاليا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية