|
.. فضاءات ثقافية افتتح في متحف بوشكين للفنون الجميلة بموسكو معرض اللوحات الفنية لأشهر فناني أوروبا من الفترة ما بين القرن الـ15 والقرن الـ18. تعتبر هذه اللوحات من أجمل مجموعات متحف بودابست للفنون الجميلة. لذلك يعد المعرض بحق نافذة صغيرة على أوروبا. يحمل المعرض اسم «من رافائيل إلى غويا» ويحتوي على تحف حقيقية تعود إلى مدارس الرسم الأوروبية الشهيرة من القرن الـ15 إلى القرن الـ18، وبينها الألمانية والإيطالية والإسبانية. وقالت إرينا أنتونوفا، مديرة متحف بوشكين للفنون الجميلة: هدفنا أن نعرض للمشاهد أعمال فنانين من ذوي الشهرة العالمية، ومع ذلك، فإن لوحات عدد كبير من هؤلاء الفنانين لا تعرض في متاحف روسيا، وللأسف لا توجد لدى الجمهور الروسي فرصةٌ للاستمتاع بإبداعهم. مثلا الرسام جورجوني: لوحاته نادرة للغاية، لكنه من أعظم الممثلين لمدرسة فن البندقية، إذ أضاف أجواء شاعرية خاصة إلى فن الرسم... ويجمع النقاد على أن معرض «من رافائيل إلى غويا» سيجد صدى له في روح زواره، ولاسيما أن العالم السحري والألوان الزاهية لهذه اللوحات تعتبر أعجوبة فريدة في حياتنا الاعتيادية. ترجمة « العالم لا ينتهي» لشاعر أميركا الأول صدر مؤخراً عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للتراث والثقافة، الترجمة الكاملة لديوان الشاعر الأمريكي تشارلز سيميك والمعنون بـ «العالم لا ينتهي»، وهو الكاتب الحائز جائزة بوليتزر للشعر عام 1990، وقام بترجمة الكتاب الشاعر والمترجم الأردني تحسين الخطيب. وحسب صحيفة «الخليج» يتضمن الكتاب ملحقاً بجميع قصائد النثر التي ضمّها كتاب سيميك «زواج في الجحيم» الصادر عام 1994، وتحت عنوان «شعر حمقى القرية» يقدم الشاعر الامريكي في بداية كتابه مقالة مكثفة حول مفهومه الخاص لقصيدة النثر بوصفها فعل تحرير للمخيلّة و»خلقاً أدبياً خالصاً يجمع بين استراتيجيتين متنافرتين: الغنائية والسرد». يذكر أن الشاعر سيميك هو أحد أبرز الأسماء الشعرية في أمريكا الآن, وقد اختارته مكتبة الكونغرس عام 2007 لموقع «شاعر أمريكا الرسمي»، ومنح جائزة والاس ستيفنز «لتمكنّه المُثبت من فن الشعر» بواسطة أكاديمية الشعراء الأمريكيين. ولد تشارلز سيميك في بلغراد بيوغسلافيا عام 1938 , وهاجر إلى الولايات المتحدة مع أسرته وهو في السادسة عشرة من عمره، بدأ كتابة الشعر بالانكليزية بعد سنوات قليلة من إتقانه للغة. تركيا ضيف شرف «الدوحة للكتاب» أعلن وزير الثقافة والفنون والتراث القطري د. حمد بن عبدالعزيز الكواري أن جمهورية تركيا ستكون ضيف شرف الدورة القادمة لمعرض الدوحة للكتاب، تقديرا لدورها الثقافي في العالم العربي والإسلامي. ووفقاً لصحيفة «العرب» القطرية جاء ذلك خلال حفل رسمي نظمته اللجنة المنظمة لمهرجان «شوق 1» للأفلام التركية الذي يستمر حتى الأربعاء القادم، وقال الكواري ان هذا الاختيار يأتي في سياق الرغبة في التعريف أكثر بالثقافة التركية. مضيفاً أن الدوحة التي تحتضن فعاليات «عاصمة الثقافة العربية 2010» سعيدة بأن يتزامن احتضانها لهذه الفعالية مع احتضان اسطنبول التركية لفعاليات «عاصمة الثقافة الأوروبية 2010»، خاصة أن كلاً من العاصمتين تكملان بعضهما، مشيرا إلى أن اسطنبول تستحق أن تكون عاصمة دائمة للثقافة، لأنها كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة الإسلامية. من جانبه أكد حياتي يازيجي وزير الدولة في الحكومة التركية خلال نفس الحفل أن تركيا جاءت إلى الدوحة بأهم فعالية سينمائية تركية من أجل تعريف الشعب القطري بالسينما التركية، وكذا فهم الأتراك ما يقدمونه للآخر من أجل خلق المزيد من التواصل خاصة في مجال الثقافة والفن. ودعا الوزير التركي إلى استثمار مناسبة احتضان كل من الدوحة لفعاليات عاصمة الثقافة العربية واسطنبول لفعاليات عاصمة الثقافة الأوروبية لخلق المزيد من التعاون، مؤكدا أن الأفلام الـ 15 التي سيتم عرضها خلال المهرجان مجرد عينة لما وصلت إليه السينما التركية التي أصبحت تنتج ما يزيد عن 70 فيلما في السنة الواحدة إلى جانب عشرات المسلسلات التي عرفت طريقها نحو التلفزيونات العربية وتجد تفاعلاً كبيراً من طرف المشاهدين. منحة نادي القلم الأميركي لمترجم «حيوانات أيامنا» أصدر نادي القلم الأمريكي بياناً له حول حصول المترجم الأمريكي شيب روسيتي على منحة نادي القلم الأمريكي لعام 2010 وذلك لترجمته كتاب «حيوانات أيامنا» للكاتب محمد المخزنجي، وجاء ذلك بعد تصويت لجنة المستشارين التي تضم بين أعضائها المخرج الشهير مايكل مور. ووفقاً لصحيفة «الشروق» ذكر روسيتي أن حصوله على المنحة جاء من أجل ترجمة كتاب المخزنجي, وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة، وجاء في البيان أن «قصص حيوانات أيامنا تعد تشكيلا على خلفية التراث العربي لقصص الحيوان، كتبت بـ «حساسية شعرية شفيفة»، واستخدمت الحيوانات للتعبير عن القمع السياسي وعلى القدرة الانسانية على التفاعل مع العالم السحري والظواهر التى تستعصي على التفسير» لاقى كتاب «حيوانات أيامنا» الكثير من النجاح عقب صدوره عن دار الشروق عام 2006، حيث إنه لا يسير على نهج كتاب الحيوان لابن المقفع، أو يكرر قصص التراث العربي أو القصص العالمية التي قدمت الحيوان في صورة انسان، كما أنه لا يقدم بحثا علميا عن عجائب المخلوقات، واعتبره البعض كتابا سياسيا في الأدب, أطلق فيه الكاتب العنان لخياله ليكون الحيوان محورا دراميا تدور حوله نماذج من تسلط البشر. ويعد نادي القلم الأمريكي من أقدم نوادي القلم في العالم, حيث تأسس عام 1922 كأحد فروع نادي القلم الدولي المنتشرة فيما يزيد على مئة دولة. |
|