|
دمشق وأكدت عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب المنظمات الشعبية شهناز فاكوش في المؤتمر التأسيسي الاول للرابطة ضرورة سلوك السبل كافة وفتح كل الافاق في فضاء عربي واسلامي ومسيحي للدفاع عن القدس ومقدساتها والعمل من اجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم. ونوهت فاكوش بالدور المهم والفعال الذي تلعبه مؤسسة القدس الدولية في دعم صمود المقدسيين وفضح الممارسات الارهابية الصهيونية المنظمة والعمل على اعادة اعمار كل ما دمرته آلة الحرب الصهيونية اضافة إلى الحفاظ على مقومات الحياة في القدس وقالت لا بد لهذه المؤسسة أن تنتشر في كل العواصم العربية والاسلامية لتحمل مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية ومدينة القدس واستنهاض طاقات الامة وتعميق وعيها واتباع شتى السبل لمواجهة تهويد القدس. ولفتت فاكوش إلى أن رابطة أطباء لاجل القدس واحدة من ساحات الحراك العلمي المهم في مواجهة ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتعزيز امكانات الاطباء والطواقم الطبية في مدينة القدس وتطوير أدائهم وتمكينهم من المهارات والتقنيات التي تساعدهم في القيام بما يترتب عليهم تجاه القضية الفلسطينية اضافة إلى تعميق تواصلهم مع المنظمات العربية والدولية لمواكبة اخر المستجدات والتطورات على الساحة الطبية. وقالت فاكوش ان المؤتمر التأسيسي لرابطة أطباء لاجل القدس خطوة رائدة في التواصل مع أهلنا في الداخل المحتل ولا بد من روابط لاعادة اعمار القدس والحفاظ على مقدساتها والتواصل مع شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من غطرسة وارهاب العدو الصهيوني مؤكدة ان الارادة المقاومة لشعوب المنطقة قادرة على الوقوف في وجه المخططات والمشاريع العدوانية الصهيونية. بدوره أوضح عضو مجلس ادارة مؤسسة القدس الدولية الدكتور فايز صندوق أن قضية فلسطين ليست قضية عربية واسلامية فقط بل قضية انسانية بامتياز مشيرا إلى ان مؤسسة القدس تسعى لان تكون أوسع اطار مدني عربي واسلامي وعالمي يجمع وينظم الجهود للحفاظ على الهوية الحضارية للقدس وانقاذها من محاولات التهويد وتغيير معالمها التاريخية وبنيتها الديموغرافية التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي اضافة إلى المحافظة على مقدساتها الاسلامية والمسيحية وتثبيت سكانها وتعزيز صمودهم. من ناحيته أكد نقيب أطباء سورية الدكتور وائل الحلقي أن اطلاق رابطة أطباء لاجل القدس يؤكد للعالم أجمع ضرورة التحرك العاجل من اجل انقاذ مدينة القدس من الاحتلال الصهيوني حيث لا يمكن لاي قوة عسكرية مهما بلغت قوتها أن تملك حق تهويدها أو تدويلها أو نزع هويتها لافتا إلى ضرورة نشر ثقافة القدس بين الشعوب والاجيال القادمة وان تكون عاصمة دائمة للثقافة العربية والاسلامية وان تترجم هذه الثقافة والوعي إلى استراتيجيات عمل تكون حاضرة في جميع الميادين من خلال المؤسسات الرسمية والاهلية والمنظمات الشعبية والنقابية. حضر المؤتمر عضو القيادة القومية لحزب البعث محمد صالح الهرماسي والامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي وعدد من الاطباء والمهتمين في الشأن الفلسطيني. |
|