|
قضايا مواطنين والبناء المخالف وبسطات البيع المتوضعة في كافة ارجاء المدينة وبشكل عشوائي هنا وهناك حتى في وسط الشوارع والازقة وما يخلفه هذا الواقع الفوضوي من ارباك كبير لبلدية السيدة زينب والتي تعمل جاهدة ان تقدم افضل الخدمات للاخوة المواطنين الا انه ما باليد حيلة..! بلدية السيدة زينب من الدرجة الرابعة وعدد سكانها لا يتجاوز خمسة الاف مواطن الا انه في الواقع اكثر من نصف مليون نسمة حتى ان ضيق المخطط التنظيمي وانعدامه في الاماكن الاستراتيجية زاد من هذه الفوضى واللامبالاة. ومع بداية فصل الصيف تشهد منطقة السيدة زينب سياحة متزايدة داخليا وعربيا وعالميا وهذا يلحق بالمنطقة ازدحاما كبيرا يجعل تخديم الزوار صعبا ويعيق حركتهم باعتبار المنطقة ليس لها مدخل وحيد وهو ذو مسار ضيق لا يتسع الا لبضع سيارات صغيرة وقدوم السياح بسيارات البولمان يزيد الوضع سوءا في الوقت الذي يمكن لمحافظة ريف دمشق وبالتعاون مع مجلس بلدة السيدة زينب وضع طريق الكورنيش بالخدمة والذي يصل مع طريق المطار وبالتالي ستزول ازمة النقل. اما بخصوص المخطط التنظيمي فلا بد من اعادة النظر فيه من جديد وخاصة ما يتعلق في توضع الخدمات والمرافق العامة والطرق والاتوسترادات والتي ستساهم في حل الاختناقات المرورية والبشرية وبالتالي سيكون باب الاستثمار السياحي والعمراني افضل حالا من الحالي كما ان الشبكة العنكبوتية لخطوط الهاتف والكهرباء متواجدة على كافة جدران المنطقة حتى عند تقاطعات الطرق وعلى منسوب منخفض ما يوقع حوادث دائمة بالاضافة لاعطال خطوط الهاتف والتي تأتي في كثير من الاحيان مصطنعة مما قبل البعض ولغاية هي الابتزاز. في الوقت الذي نجد بلدية السيدة زينب تعمل بكل ما بوسعها في تخديم المواطنين من خلال ترحيل القمامة وبشكل يومي بالاضافة الى القيام بتنفيذ قميص اسفلت في كافة شوارع وأزقة المنطقة والاهم من ذلك ان تتبنى المحافظة موضوع تنظيم وتوضع بسطات البيع لتستطيع البلدية القيام بدورها. |
|