|
الأمم المتحدة الى النيل من العلاقة السورية - اللبنانية بينما أوصى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بتمديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة والتي من المفترض ان تنتهي في نهاية الشهر الجاري لمدة ستة اشهر جديدة. ونقلت أ ب عن انان قوله في تقرير قدمه الى مجلس الامن الدولي امس ان الوضع في الجنوب اللبناني لايزال متفجراً وان قوات حفظ السلام المنتشرة هناك منذ عام 1978 والبالغ عددها الفي جندي لاتزال تلعب دورا هاما ويجب ان تبقى حاليا. وذكر التقرير مجلس الامن بقلة ونقص الميزانية المخصصة لعملية حفظ السلام هناك. وفي طرابلس دعا النائب غالاواي اللبنانيين الى رفض الضغوط الخارجية الهادفة الى النيل من العلاقة السورية اللبنانية. وقال غالاواي في مهرجان شعبي حاشد اقامه في طرابلس شمال لبنان المنتدى القومي العربي بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز المصرية ان سورية اليوم تتعرض لضغوط لانها القلعة الاخيرة التي تمثل الكرامة العربية والحرص على الحقوق العربية. ودان غالاواي التفجيرات الارهابية في لندن مؤكدا ان هذه الجرائم مرفوضة بأي لغة وبأي دين. كما استنكر الجرائم التي تحصل في العراق وفلسطين وفي أماكن عديدة من العالم. من جهته شدد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي على ضرورة ان تكون العلاقة اللبنانية السورية علاقة أخوية متميزة ذات نظرة استراتيجية موحدة. بدوره دان الدكتور ساسين عساف نائب رئىس المنتدى القومي العربي التدخلات الاجنبية في لبنان مؤكدا على التلاحم السوري اللبناني لمواجهة الاخطار المحدقة بسورية ولبنان. |
|