|
ريــاضــة فريق الجيش الذي أراد التأكيد لكل من رشحه قبل بدء منافسات الدوري أنه قادم للعب الأدوار المتقدمة في هذه المنافسة نجح بذلك إلى حد كبير والأكثر أنه فرض هذه الجزئية منذ مباراته الافتتاحية بالدوري وكانت حينها أمام الطليعة ،حيث خرج جميع من تابع هذا اللقاء بانطباع يقول إن هذا الفريق في طابق بالمجموعة أو الفرق الأخرى بطابق ثان الحضور الجيد نوعاً ما الذي قدمه نور فريق الجيش في معظم مبارياته حتى هذه اللحظة لم يمنع القول أن بإمكانه تقديم أفضل مما كان في بعض اللقاءات، وخاصة أمام المجد وتشرين ذهاباً حيث وقع بالعديد من الأخطاء والهفوات ولا ندري إذا كانت الانتصارات الخمسة الأولى التي حققها مع بداية رحلة الذهاب قد جعلته يستسهل هاتين المباراتين!! وينظر إليها بكثير من السهولة والأريحية!! مشوار الفريق إياباً مر بالكثير من المواقف كان من أبرزها حكاية التعادلات أمام الطليعة والاتحاد استعاد بعدها حكاية الانتصارات على زمية والكرامة والمصفاة وإن بقية عروضه مثار دهشة واستغراب البعض بحكم امتلاكه العديد من الأوراق الرابحة والخبيرة والجزء الأكبر فيها من فئة الشباب والناشئين لكنها تعتبر الأهم على الساحة الكروية هذه الأيام.. وإذا كان من كلمة أخيرة يمكن أن تقال بخصوص فريق الجيش هي أنه مازال لديه الكثير ليقدمه في المباريات القادمة، وكل الاعتقاد أن يظهر في منافسات الدور النهائي بصورة مغايرة عن تلك التي قدمها في الدور الأول.. ترسيخاً لعادة قديمة سار عليها الفريق خلال تاريخه الطويل تقول كلما تقدمت المنافسات في أي بطولة يشارك فيها ازدادت عروضه قوة متعة. |
|