|
|
القدس المحتلة- واشنطن بغض النظر إذا كانت ممارساتها منافية للقانون الدولي كون عقيدة هذا الاحتلال الصهيوني تقوم على التوسع والاحتلال من أجل استمرار بقائه . وفي خطوة جديدة من الاستفزازات العنصرية هو رفض ما يسمى القضاء الإسرائيلي التي تقدمت بها مؤسسة سانت ايف أي المركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان تطالب بمنع بناء جدار الفصل العنصري الذي تشيده إسرائيل في الضفة الغربية
في وادي كريزمان الواقع قرب بيت لحم بالضفة الغربية؛ كون الجدار العنصري سيؤدي إلى تقسيم الوادي إلى قسمين حيث تنفصل بيت جالا وبيت لحم والقرى المجاورة عن غالبية الأراضي الزراعية والتي هي غالبيتها للفلسطينيين، وأشارت المؤسسة إلى أن لجنة الاعتراضات الخاصة وهى هيئة استئناف قضائية إسرائيلية متخصصة في مصادرات الأراضي أقرت مسار جدار الفصل العنصري المعدل والذي من المزمع أن يمر على أراضي راهبات السالزيان ويحيط بالدير والمدرسة، واضافت المؤ سسة الحقوقية أن اللجنة أصدرت قرارها المجحف والمنافي للأعراف الدولية الأربعاء الماضي بعد شهرين من جلسة الاستماع النهائية وفى ختام سبع سنوات من المرافعات، واضاف البيان أن القرار ينم عن اعتداء على حرية العبادة والحق في التعليم بالإضافة إلى الضرر الاقتصادي الذي سينتج عن ضم الأراضي وما سوف يؤدي إليه ذلك من آثار على نسيج الأقلية المسيحية في بيت جالا ويقضى على ما تبقى من مخزون أراض للمدينة وأهاليها لاعتبارات التوسع الاستيطاني المحض في المنطقة؛ من جهتها اعتبرت محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز عام 2004 أن بناء هذا الجدار غير شرعي وطالبت بتفكيكه . ومع استمرار الإدانات والمناشدات بسبب التواطؤ والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الدولي بحق الفلسطينيين فقد قررت جمعية الدراسات الأمريكية الأسيوية الأكاديمية مقاطعة الجامعات الإسرائيلية التي تتبع سياسات تمييزية تجاه الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين فيما أعربت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل في بيان عن ترحيبها بموقف جمعية الدراسات الأمريكية الآسيوية وقالت إنها تقدر الدعم الذي تظهره هذه الجمعية لقضية العدالة في فلسطين مضيفة أن اتخاذ هذا القرار من قبل الجمعية يشكل سابقة من نوعها كونها المرة الأولى التي تقوم فيها جمعية مهنية من الأكاديميين في أي مكان خارج الدول العربية بتبني مثل هذا القرار. |
|
