|
منوعات وغنوا له.. بثوه همومهم وشكواهم.. ووجدوا في هديله نجوى لآلامهم.
يقول أبو فراس الحمداني: أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا لو تشعرين بحالي. أنواعه كثيرة، وقد يصل سعر بعضها إلى آلاف الدولارات.. يعيش أزواجاً وأسراباً.. في دمشق يجد هذا الطائر ملجأ ومأمناً له.. في الجامع الأموي وفي ساحة المرجة وبقية الساحات.. أليف.. لكنه يحاول الدفاع عن نفسه إذا تعرض للخطر، حتى لو خسر المعركة.. يحمل من الروعة ما يكفي.. وينام باكراً حتى يصحو باكراً ،ليتنا نتعلم بعض الخصال مما حوت الطبيعة.. ومن الحمام ألفته.
|
|