|
|
منوعات
لم يعد بامكان اهل الحارة في مدينة جرمانا الذهاب بعيدا لجلب حاجاتهم اليومية ، فوجدوا اقصر الطرق في الاكتفاء الذاتي . هنا وفي المغسل القريب وجدوا ضالتهم ، صنعوا مطعمهم بانفسهم ، والشغيلة من ابناء الحارة ، وسكان اهلها من كل المحافظات السورية .هم بكليتهم سوريون ، صنعوا صحن « الفلافل «التقليدي ايام الجمع ، حيث لمة الجيران ،
والمحبة بعيدا عن الشرور المحيطة بهم .صحن الفلافل ليس مجرد صحن عادي هو بطل بين ايدي السوريين يتحول الى مجموعة كبيرة من الدلالات الاجتماعية،و«اللمة» حوله خلقت في نفسي وفي نفوس المشاركين ، مغزى واحد اننا سنبقى سوريين. |
|
