تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ساعة « فالصو»

فضائيات
الأحد 25-4-2010م
باسم سليمان

ساعة مع سمير غانم نجم الكوميديا, هذا ما تتصوره للحظة ثم تكتشف أنك في ساعة كوابيس حقيقية مع «نواسة» المذيعين «سمير غانم » كما يلفظها ويرددها من ورائه جمهور الأستوديو المطيع .

وسمير برنامجه من برامج» التوك شو» وتعريبها من أجل تمكين اللغة العربية « طق الحنك» لدينا في بلاد الشام أمّا في بلاد الكنانة « الناس الرغّاية » وهذه «الرغّاية» من الرغوة التي ينتجها الصابون والتي تذكرنا بمسلسلات «فقاعات الصابون » ومن أمثالها « دالاس» وماريا مارسيدس « ومهند» وقريبا لدينا , عفوا , أصبحت موجودة « ؟ » وهذه العلامة الاستفهامية , هي سؤال للقارئين ؛ لذلك يرجى إرسال رسالة « أس أم أس» على التلفونات التالية .....‏

وهدفها تضيع وقت المشاهدين دون تأنيب ضمير , طبعا لاحظتم الجناس البدعة الذي ليس بكامل ولا بناقص بين « تضيع وضمير » ؟!.‏

وموضوع الساعة كان عن المذيعين. بدءا من مذيعات المسابقات التي يضيعن وقت المتصل وصولا ل داليا البحيري وفلمها الجديد ومشوارها الإذاعي ..... و «توتا توتا خلصت الحتوتة» وكل ذلك محمول على حسه الفكاهي الذي لم يبق منه سوى التهريج والأصوات « الغريبة » التي يبدو أنها آخر ما بقي معه من مشواره الكوميدي .‏

وطوال الساعة لم يطبق فمه وتعامل حتى مع ضيفته داليا من ضمن « الكومبارس » الذين أستحضرهم« لسكتشاته» وبالقوة استطاعت أن تنتزع لنفسها كلمتين تسند فيهما حضورها الذي ليس له لازم ولكن نجومنا العرب ينافسون نجوم الليل والنهار, فهم نجوم كل وقت.‏

والغريب أن سمير غانم انتقد ولطش وعاب على هؤلاء المذيعين ما يفعلونه وطبعا نفخ ونفش ومدح نفس المذيعين السابقين والسبب في ذلك أن الحديث ذهب مع داليا عن الإشاعات المغرضة التي تريد النيل منها ومن علاقتها الإستراتيجية مع المذيعات اللبنانيات .‏

وأخيراً نسأل: ماالذي يقود هؤلاء؟, من عرفناهم بتاريخهم الفني الكبير!, لذلك التسطيح ومحاولة محو إرثهم الفني الغني بتلك السفاسف التي تمطرنا بها قنوات رأس المال على أيدهم؟!.‏

هل حقا هي الشهرة ؟ أم أن في نفس الشاشة أمراً آخر؟!.‏

ساعة مع سمير غانم يبث سهرة الأربعاء على قناة « أو تي في » المصرية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية