|
|
فضائيات آخر الاكتشافات الطاقوية – بالتأكيد ليست ذرية ، فاكتشافاتنا على قدّنا – ما أفادت به خبيرة علم الطاقة والفلك والأرقام ، طبعاً الاختصاصات قابلة للزيادة ، السيدة سمر على أثير صوت الشباب في سهرة الخميس الفائت ، أن المرآة تحمل ألغاماً طاقيّة – تقصد النسبة إلى طاقة – الخبر يعني السيدات أكثر مما يعني الرجال .. ولهذا إياكِ وأن تقومي بتوزيع خاطئ لمرايا بيتك .. النتيجة قد تكون ارتفاع نسبة المشاحنات والخلافات مع زوجك وأبنائك ، وأحياناً مع ذاتك فيما لو حملت مرآة ً بزوايا .. احرصي على أن تكون مرآتك دائرية الشكل .. خوفاً من انحصار الطاقة في زاوية واحدة ، قد تنفجر لاحقاً .. وتشوّه جمال وجهك .. - تنبّه السيدة سمر من حمل مرآة بزوايا .. تحذر من وضعها في أماكن غير مناسبة .. لكنها لا تفسّر ولا تعلل ولا تعلمنا ما هي الكيفية التي يُفترض اتباعها اتقاءً لطاقة سلبية قد تطلقها المرآة علينا . اعتماداً على هذه النصيحة .. يمكن لأي سيدة أن تطمئن أن لا نيّة مبيّتة لدى زوجها في اختلاق المشكلات .. فكل الحق على المرآة .. على تموضعها أو شكلها الخاطئ . - بكل الأحوال .. قد لا تكون معلومة مهمة في سياق مفرد توضع به .. ولكن ماذا لو قسنا على مختلف المعلومات المبثوثة لنا إذاعيّاً .. ماذا لو وضعناها ضمن سياق عام يشكّل عصب مجموعة إذاعات تحترف العمل بذات المبدأ .. كل إذاعة لها ماركتها الفريدة .. الناطق باسمها .. مندوب خاص مهما اختلف اختصاصه هو حتماً واحد من ( فلك ، فراسة ، شؤون عاطفية ، أبراج صينية ، علم طاقة ... ) وما شابه . تشغل هذه الاختصاصات الحصّة الأبرز من ساعات البث الإذاعي لينحسر قُبالتها أي منطق عقلاني . - عن جد .. الأمر يؤكد أن اختراعاتنا وما تتفتق به اجتهاداتنا ستبقى (على قدنا ) محصورة بتفسيرات غيبية .. طاقوية .. فلكية .. عاطفية .. تستهلك دون أدنى جدوى وقت الإذاعات .. إذاعات هي بشكل أو بآخر مرآة ً لنا .. تعكس صورتنا .. والأمل أن لا تكون صقيلة .. |
|
