|
|
دمشق ومعمل سجاد السويداء ٢٠٢٩٧ متراً مربعاً بنسبة تنفيذ ٤٠% ليبلغ بالتالي إجمالي مبيعات الشركة ١،٠٣٥ مليار ليرة بنسبة تنفيذ ٦٠% . مدير الشركة نعمان الأصفر أكد للثورة أن سبب تراجع تنفيذ الخطة الإنتاجية هو معمل سجاد حلب الذي خرج من الخدمة نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة، وحالياً يتم العمل على إعادة تأهيله بالتعاون مع شركة المشاريع المائية، إضافة إلى معمل سجاد دمشق الذي يوجد فيه ١٦ نول تعرّضت للتخريب أيضاً ما أدى لخروج نصفها من الإنتاج يضاف إلى ذلك قدم آلاته وأعطالها الكثيرة وتوقفها الطارئ والنقص الشديد في عدد عمال القسم الفني اللازم لصيانتها ومتابعتها ونقص قطع الغيار وعدم توفر القطع التبديلية الأساسية الأمر الذي أثّر سلباً على نوعية وكمية المنتج وأدى إلى توقفه خلال شهر تشرين الثاني عن الإنتاج وبشكل كامل لعدم توفر مادة الجوت. وأشار إلى أن تدني الإنتاج عائد أيضاً إلى وجود 8 أنوال قديمة في معمل سجاد السويداء ثلاث منها متوقفة عن العمل يضاف إلى ذلك نقص قطع التبديل والانقطاع المتكرر للكهرباء ما أدى كذلك إلى توقفه في تشرين الثاني لعدم توفر مادة الجوت أيضاً وصعوبة تأمين المادة محليا كونها مستوردة. وأضاف إن الشركة تعاني من مجموعة صعوبات منها توقف معمل الصوف عن العمل لمدة يومين بقسمي الغزل والمصبغة وقسم الغسيل شهر كامل لعدم توفر مادة المازوت واحتمال توقف المعمل بالكامل في حال عدم تأمين مادة المازوت إضافة إلى صعوبة تأمين القطع التبديلية الخاصة بأنوال السجاد حيث إن أغلبها مستورد وكذلك ارتفاع أجور النقل بين المعامل وارتفاع التكاليف بشكل مضطرد وبنسبة كبيرة وقلة الكوادر العلمية اللازمة من كافة الفئات والأقسام وخاصة اليد العاملة النوعية الخبيرة وضعف الخبرات الموجودة وكبر سن العمالة الحالية وأمراضها المهنية وارتفاع المديونية على مؤسسة سندس «سابقاً» والتي تم دمجها مع مؤسسة الخزن والتسويق والاستهلاكية باسم مؤسسة السورية للتجارة وعدم تسديد ديونها حيث بلغت حسب آخر مطابقة ٧٩١ مليون ليرة. الثورة: |
|
