|
دمشق
على الزراعات البعلية الشتوية وزيادة نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية والمساحات المروية أيضاً نتيجة تحسن الوضع المائي للآبار وارتفاع مخازين السدود، يضاف إلى ذلك البدء بإعادة تأهيل مشاريع الري الحكومية والآبار التي كان لها الدور الكبير في تشجيع الفلاحين على إعادة زراعة أراضيهم، إلى جانب استمرار الدعم للقطاع الذي أولته الحكومة اهتماماً كبيراً لدوره الإنتاجي والاقتصادي، واستثمار الأراضي المحررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لزراعة كل شبر فيها وتسهيل عودة المزارعين إلى قراهم. وبينت التقارير أن الإجراءات التي تم اتخاذها لتطوير القطاع ودعم المزارعين في الموسم الماضي شملت استمرار العمل باعتماد الكشف الحسي لمنح التنظيم الزراعي للفلاحين الذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية لتسهيل حصولهم على مستلزمات الإنتاج، وتأمين النقل الآمن لمستلزمات الإنتاج ونقل المنتجات الزراعية إلى الأسواق، والتنسيق مع وزارة النفط والمحافظين لتأمين احتياجات القطاع من المحروقات وإيلائها الأولوية اللازمة، وتأمين احتياجات الخطة الإنتاجية من الأسمدة مع وزارة الصناعة والمصرف الزراعي وإيصالها إلى مناطق الإنتاج. وحول الغلة «النباتية» أشارت البيانات إلى أن إنتاج محصول القمح «حسب المخطط» بلغ 3،085 ملايين طن والشعير 3،053 أطنان والبطاطا 701 ألف طن والقطن 115 ألف طن ومجموعة البقوليات الغذائية 189 ألف طن ومجموعة المحاصيل البقولية 613 ألف طن و830 ألف طن زيتون ومليون و31 ألف طن حمضيات و49 طن فستق حلبي و259 ألف طن كرمة و336 ألف طن تفاح. وفي مجال وقاية النبات فقد قامت الوزارة بتنفيذ حملات المكافحة العامة بهدف حماية الإنتاج الزراعي من الآفات الحشرية والمرضية مجاناً، وبحسب انتشارها حيث بلغت المساحات المكافحة كيميائياً 166ألف هكتار، ومجموع المساحات المكافحة بالمصائد الفرمونية والغذائية 32391هكتاراً، وميكانيكياً 230 هكتاراً، إضافة إلى إقامة مراكز إنتاج المستحضر الحيوي تيركوديرما في محافظات «حماة واللاذقية وطرطوس» لزيادة إنتاج المستحضرات الحيوية والتوسع في المكافحة المتكاملة والحيوية لمرض الذبول في البيوت المحمية والبساتين للحد من استخدام المبيدات الكيميائية وتحقيق السلامة الغذائية والبيئية، وانجاز مشروع تربية الأعداء الحيوية لزهرة لنيل في محافظتي «طرطوس ـــ حماة». كما تم إطلاق العمل بمنح قروض التحول إلى الري الحديث الفلاحين ورصد مبلغ ملياري ليرة لتحويل 1600 هكتار في مختلف المحافظات، وتعديل نسب دعم الشبكات لتصبح 60% للشبكات الممولة نقداً، و50% للشبكات الممولة بقروض إلى جانب الاستمرار العمل بالمشروع الوطني لتطوير الثروة الحيوانية من خلال ترقيم وتسجيل القطعان حيث تم الانتهاء من ترقيم الأبقار في محافظات «اللاذقية ــــ طرطوس ــــ الغاب ــــ السويداء ــــ ريف دمشق» والأغنام والماعز في اللاذقية وبدء عملية الترقيم في محافظتي «القنيطرة وحمص»، والاستمرار بتنفيذ مشروع تدريج وتحسين الأبقار المحلية، وتقديم خدمات التلقيح الاصطناعي مجاناً، وتوزيع 2727 رأساً من البكاكير المستوردة من قبل المؤسسة العامة للمباقر على المربين بأسعار مدعومة، ومنح إعفاءات لمنشآت تربية الدواجن والأبقار ومستوردي الأبقار بغرض التربية من كل الرسوم والضرائب لمدة 5 سنوات، وتقديم التسهيلات لمستوردي الصيصان «جدَّات ــــ أمَّات»، إلى جانب استمرار مديرية الصحة الحيوانية بتامين اللقاحات والوحدات البيطرية الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة بأعمال التحصينات الوقائية والمعالجات السريرية حسب الإمكانيات المتاحة حيث تم خلال عام 2019 إنتاج 102 ملايين لقاح و18 مليون لقاح وقائي و235 ألف معالجة سريرية و580 ألف تلقيحة اصطناعية. وبالنسبة لعمل المؤسسات الإنتاجية ذات الطابع الاقتصادي فقد استمرت على الرغم من عدم استكمال تأهيل المنشات المتضررة بتنفيذ خطتها لزيادة طاقتها الإنتاجية ضمن الإمكانيات المتاحة، وعليه فقد تم إنتاج 6،5 ملايين بيضة تفريخ و2،6 مليون صوص و6313 طن حليب و836 رأس أبقار «مواليد»، كما قامت المؤسسة العامة للمباقر بمتابعة إعادة تأهيل منشآتها «فديو ـــ جب رملة ــــ الغوطة ــــ حمص ــــ مسكنة ــــ دير الزور» وزيادة طاقتها الإنتاجية، وإقامة معملين لتصنيع الألبان والأجبان، ومعملين لتصنيع الأعلاف في كل منشأتي فديو وجب رملة وتركيب محلب جب رملة الجديد، ومتابعة العمل بمشروع ترميم قطيع الأبقار، حيث بلغت الكمية المستلمة من البكاكير المتعاقد عليها 5012 رأس، وزع منها على المنشآت التابعة للمؤسسة 2203 رأس، إلى جانب افتتاح أول صالة بدمشق لبيع منتجات معامل الألبان بشكل مباشر دون وسيط وبسعر منافس، وتتضمن الصالة جناحاً لبيع منتجات المؤسسة العامة للدواجن التي عملت بدورها على إعادة تأهيل عدد من منشآت المؤسسة «حمص ــــ صيدنايا» ورفع الطاقة الإنتاجية للفقاسات بــ 11500صوص والطاقة الاستعابية للحضانات بـــ 495 ألف بيضة، وإعادة تأهيل هنكارات التربية في منشأة دواجن حماة، وإنجاز معمل أطباق الكرتون في محافظة طرطوس لتأمين حاجة المؤسسة وجزء من حاجة السوق المحلية من خلال إنتاج (10) ملايين طبق سنوياً، كما استوردت خلال عام 2019 50 ألف بيضة تفريخ أمات البياض، ما سيساهم في تأمين صوص التربية وزيادة إنتاج بيض المائدة لعامي 2019 ـــــ 2020. بدورها تابعت المؤسسة العامة لإكثار البذار العمل في بناء مركز غربلة ثابت في تل بلاط بحلب لزيادة الطاقة الإنتاجية من البذار المغربل والمعقم بنسبة تنفيذ 95%، وكذلك مشروع بناء وحدة التبريد في تل بلاط بحلب بهدف زيادة الطاقة التخزينية لبذار البطاطا بنسبة تنفيذ 75%، واستمرار العمل في المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا «الإيليت» محلياً، وفي سياق آخر وبهدف تأمين المواد العلفية وتحسين كفاءة التحويل الغذائي وزيادة القيمة المضافة لها، تمت الموافقة على خطة عمل المؤسسة العامة للأعلاف لتحويل كامل الكمية الموزعة إلى مواد علفية مصنعة جاهزة خلال مدة عشر سنوات، ما ينعكس إيجاباً على قطاع الثروة الحيوانية، إضافة إلى متابعة العمل بإعادة تأهيل معمل أعلاف في تل بلاط، ومجففات الذرة في دير حافر بحلب. أما صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي فقد قدم تعويضاً الذين تضرر إنتاجهم الزراعي بسبب الظروف الجوية الصعبة خلال عام 2019 بمبلغ 1,4مليار ليرة استفاد منها 22 ألف مزارع، كما عملت الوزارة على تأمين مستلزمات استثمار الأراضي المحررة والتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل عودة الفلاحين لاستثمار أراضيهم، حيث تم زراعة مساحة 531200 هكتار من مساحة الأراضي المحررة والبالغة 802 ألف هكتار، في حين بلغت قيمة الدعم المقدم من خلال صندوق دعم الإنتاج الزراعي 8,4 مليارات ليرة، والاستمرار بتنفيذ مشروع الزراعات الأسرية من خلال توزيع حزم بذار خضار «صيفية وشتوية» وشبكة ري بالتنقيط حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة 13000 أسرة ومنذ بداية المشروع /49100/ أسرة، وبناء وتجهيز 9 وحدات تصنيع متعددة الأغراض 5 في اللاذقية وواحدة في كل من طرطوس وريف دمشق وحمص حماة، بالإضافة إلى4 وحدات قيد التجهيز للاستثمار في محافظات السويداء والقنيطرة وريف دمشق ومنطقة الغاب وإحداث 4 مراكز لبيع منتجات هذه الوحدات والترويج لها في محافظات حماة والقنيطرة وريف دمشق وحلب ومطعم بيئي، وتنظيم مهرجان سنوي لمنتجات المرأة الريفية، وتخصيص مبلغ مليار ليرة لتقديم منحة مجانية لتشجيع التربية الأسرية للدجاج المنزلي (15 دجاجة و50كغ علف)، بهدف تمكين الأسر الريفية اقتصادياً ومساعدتهم على تحسين ظروف معيشتهم، وقد وصل عدد الاسر المستفيدة 7000 أسرة، وكذلك تخصيص مبلغ مليارليرة لتمويل مشروع قروض التصنيع الزراعي بهدف إحداث وحدات تصنيع غذائية منزلية للنساء الريفيات وبفائدة مدعومة، والاستمرار بمنح القروض العينية للمربين عن طريق مشروع تطوير الثروة الحيوانية إلى جانب استمرار التعاون مع المنظمات الدولية من خلال تنفيذ عدد من مشاريع المنح الإنتاجية حيث بلغ عدد المنح المقدمة 74 ألف منحة في المجالين (النباتي والحيواني). يضاف إلى ذلك الاهتمام والتركيز على التربية السمكية في المياه العذبة بهدف زيادة المخزون السمكي وتحسين دخل الصيادين ونشر ثقافة تربية الأسماك، حيث وضعت الهيئة العامة للثروة السمكية مصفوفة إجراءات تنفيذية لتطوير الثروة السمكية للأعوام 2019ــــــ2020ـــــ2021 ، والاستمرار باستزراع بحيرات السدود والمسطحات المائية القابلة للاستزراع، حيث بلغت الكمية المستزرعة 1,4 مليون إصبعية خلال عام 2019. |
|