|
طرطوس
حيث قام بتحويله إلى «مغارة استوائية» يتحكّم بمناخها وقد نحته في الصخور ضمن الغابة على شكل جلسات. وتضمّ الغابة الاستوائية عدة أنواع من الأشجار المثمرة الاستوائية رغم اختلاف طبيعة المناخ منها «البابايا والأفوكادو والشوكولا سابوتي الأسود والليتشي والجوافة» وأصنافاً عديدة من الموز المنتشرة على أرض مساحتها 8 دونمات وتنتج نحو 90 صنفاً من الفاكهة. ويتفقد محمد بستانه الغريب عن مناخ بلاده كل صباح مؤمّناً له كل الظروف البيئية المناسبة لينمو كما لو أنه واقع في منطقة مدارية وأتت تجربته الفريدة من نوعها نظراً لأنه يحب البلدان المدارية ولم يسبق له زيارة أي منها فقرر إحضار المناطق الاستوائية إلى مسقط رأسه ولقيت منتجات غابته الاستوائية من فاكهة وعصائر رواجاً كبيراً من الزبائن الراغبين بمشاهدة الغابة والتمتع بها عن قُرب. ويعتزم محمد في المستقبل القريب صناعة واحة استوائية مبتكرة بتكاليف بسيطة جداً تراعي بساطة المكان وطبيعته. |
|