|
منوعات هم ليسوا ممثلين محترفين أو أعضاء في فرقة مسرحية حقيقية، إنهم مرضى من مستشفى نيز دا سيلفيرا للأمراض النفسية، والعديد منهم يعانون بشكل حاد من مرض انفصام الشخصية وذهان مزمن. فقام الطبيب بعلاجهم عن طريق تمثيلهم لمقاطع من مسرحيات شكسبير مثل هاملت والملك لير. وقام الطبيب «فيتور بورديوس»، وهو مممثل وناشط في مكافحة الأمراض العقلية والنفسية، وهو أيضاً الطبيب المعالج لهؤلاء المرضى بلعب دور هاملت في أحد المسرحيات. ويعتقد «فيتور» أن الأداء المسرحي سواء كان غناء أم صياحا أم أي طقوس أخرى، فإنه يساهم في علاج هؤلاء المرضى بشكل أفضل من الأدوية التقليدية، فالتمثيل المسرحي أداة فعالة في علاج مشاكل الصحة النفسية، لأنه يتيح للعلاقات بين الناس والأشياء مساحة واسعة من النقاش. ويضيف: «يمكننا العمل على المشاعر والذات والعلاقات العائلية والثقافية. بالاستكشاف والنقاش يمكننا تخفيض الطاقة والوزن العقلي للأفكار المخيفة، والصور المختبئة في عقل الإنسان». |
|