|
|
دمشق وأوضح المهندس عبد الباسط الضبع مدير متابعة شؤون النقل بالخطوط الحديدية في وزارة النقل أن من الأولويات تقييم الحالة الفنية وإعداد الدراسة اللازمة لإعادة تأهيل وتطوير خط حديد الشرقية (مناجم الفوسفات)
مهين - حمص - طرطوس بطول 280 كم وتنفيذ هذا المشروع لما له من أهمية كبيرة في زيادة حجوم نقل الفوسفات إلى مرفأ طرطوس، ورفع الطاقة النقلية لهذا المحور من أجل استيعاب الزيادة المتوقعة في حجوم النقل بالاتجاهين كونه سيكون جزءاً من محور النقل الدولي (الترانزيت) غرب وشرق البحر المتوسط عبر سورية إلى العراق وإيران والخليج بعد استكمال تنفيذ خط دير الزور البوكمال وتنفيذ الخط الحديدي الجديد (الشرقية - تدمر - دير الزور) وتنفيذ خط حديدي جديد من محطة البصيرة على محور مهين - الشرقية باتجاه منطقة التنف على الحدود السورية العراقية ليكون جاهزاً فنياً للانتقال إلى الخط الملحوم لحاماً مستمراً. كما تضمنت خطة المؤسسة دراسة وتنفيذ خط حديدي ثان مجاور للخط الحالي من محطة البصيرة - حتى مهين - حمص - طرطوس بطول 235 كم وتجهيزه بنظام إشارات واتصالات حديث من أجل استيعاب الزيادة المتوقعة في حجوم النقل بالاتجاهين كونه سيكون من محور النقل الدولي (الترانزيت) طرطوس - حمص - البصيرة - التنف - العراق - إيران وحتى الخليج بعد تنفيذ خط البصيرة - التنف وربطه بشبكة الخطوط الحديدية العراقية مستقبلاً. أما المشروع الثالث فيتضمن دراسة وتنفيذ خط حديدي جديد في محطة البصيرة على محور مهين - الشرقية باتجاه منطقة التنف على الحدود السورية العراقية بطول 156 كم تقريباً وتجهيزه بنظام إشارات واتصالات حديث لاستكمال محور النقل الدولي (الترانزيت) طرطوس - حمص - البصيرة - التنف - العراق - إيران وحتى الخليج مما يساهم في زيادة حجوم النقل الدولية العابرة باتجاه المرافئ السورية ومنها ما يؤدي إلى فوائد مالية كبيرة تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال العائدات الكبيرة التي يحققها النقل الدولي. وفي سياق متصل أضاف الضبع أن هناك دراسة لتنفيذ خط حديدي جديد من محطة كفرعايا (حمص) القصير - مقالع حسيا بطول تقريبي 40 كم وتجهيزه بنظام إشارات واتصالات حديث من أجل تأمين نقل مادة الحصويات من المقالع إلى المدن الساحلية والداخلية، بكمية تقدر بـ 12500 م3 يومياً أي ما يعادل 7 ملايين طن سنوياً. بالإضافة إلى إنشاء مراكز للصيانة والإصلاح في محطة كفرعايا وتجهيزها بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة لأعمال صيانة وإصلاح الأدوات المحركة والمتحركة لتأمين استمرارية العمل على المحاور المذكورة بسبب زيادة الأدوات المحركة والمتحركة على هذه المحاور نتيجة زيادة حجوم النقل عليها وحيث أن مراكز الصيانة والإصلاح الموجودة على الشبكة لا تكفي للقيام بهذه الأعمال من جهة، ومن جهة أخرى فإن محطة كفرعايا تتوسط هذه المحاور مما يسهل عمليات الصيانة والإصلاح ويوفر الوقت والتكاليف الزائدة في حال إجراء هذه العمليات في مراكز أخرى. |
|
