|
حماة ومركز لتجميع أقطان ومحلج في قطاع في الغاب بدلاً من ترحيل الأقطان إلى مدينة حماة على نفقة المزارع وتوسيع مركز حبوب شطحة لكونه لا يستوعب كافة محصول القمح المنتج في منطقة الغاب. كما طالبوا بإعادة تفعيل مشروع الاغروبوليس الذي تبلغ تكلفته 525 مليون دولار وأن يتم على مراحل أو أجزاء لكونه مشروعاً تنموياً ينهض بواقع القاطنين في الغاب وضرورة زيادة أسعار المحاصيل بما يتناسب وغلاء الأسعار ودعم أشجار التفاح والزيتون وتأجيل ديون الفلاحين حتى لا يغرموا بالفوائد والإسراع في وضع الخطة الزراعية، وإحداث مراكز استلام المحاصيل في أماكن زراعتها وتأهيل الطرق الزراعية. وقال عضو القيادة القطرية تتعرض سورية لمؤامرة كونية كبيرة تشارك فيها قوى البغي العالمي والهدف منها ضرب ركائز ووحدة المجتمع السوري وتفتيت كل مكوناته ومكامن قوته ونحن نؤكد أننا كشعب سوري نشكل وحدة متكاملة لا ننتمي إلى عشيرة او قبيلة أو طائفة وإنما إلى سورية التي هي شرعيتنا وانتماؤنا أو تاريخنا. وأكد الشفيع أن منطقة الغاب من أهم المناطق السورية نظراً لغناها بمواردها الطبيعية وتنوع هذه الموارد والتي تشكل جزءاً مهماً داعماً للاقتصاد الوطني ومن الضروري تحفيز الموارد والنهوض بها ورعايتها من خلال تضافر الجهود من قبل كافة الجهات المعنية، مبيناً أن هناك مشروعين جديدين لمنطقة الغاب وهما إعادة تأهيل مبقرة جب رملة وإمكانية افتتاح خط جديد لإنتاج الألبان والأجبان في الغاب، ويتم حاليا التعاون والتنسيق ما بين الحكومة ومنظمات دولية لتأهيل مشاريع إنتاج الحرير في دير ماما والدريكيش وتوجد دراسة فنية ومالية لإعادة تأهيل وأحياء هذه الصناعة وهيكلتها من خلال دعم المربين في هذه المهنة. وأكد وزير الموارد المائية أن الغاية من زيارة محافظة حماة الاطلاع على الهموم وإيجاد الحلول الناجعة وتذليلها من خلال العمل الدؤوب للنهوض بهذا الواقع، مبيناً أن مخازين المياه للموسم الحالي جيدة حيث يوجد في سد الرستن 116 مليون متر مكعب وفي سد محردة 130 مليون متر مكعب وممكن تغطية الحاجة من مياه الري من سد تلدو وقطينة ولدينا حالياً مشروع قائم هو مشروع قائم ودراسته قائمة لتنفيذ أربع سدات مائية لتخزين المياه بتكلفة 6 مليارات ليرة والمشروع سيتم متابعته مع شركة إيرانية /صانع/ وأول المشروع سيكون تنفيذه في نهر البارد بطاقة تخزين 20 مليون م3. مصطفى السكري أمين فرع حماة لحزب البعث بيّن أن الطبقة الفلاحية هي الطبقة التي نعتز بها وفي منطقة الغاب نحرص بشكل كامل على إنجاح الخطة الزراعية ونحرص في قواعد البعث سواء العمال والفلاحين وكل الأحرار الشرفاء أن نساهم في بناء سورية عبر توجيهات القيادة السياسية والإدارية. وأوضح محافظ حماة الدكتور غسان خلف قائلاً: سيتم متابعة تأهيل الطرق في منطقة الغاب وتم توقيع 50 إضبارة على بند الصيانة والتعبيد والتزفيت لتأهيل طرق زراعية في المحافظة والمكتب التنفيذي يساهم في تحديد تسعيرة الحصادات وبالنسبة لتوزيع المحروقات والكميات الواردة بلغت 2 مليون للقطاع الزراعي في الغاب وفي حماة وتم رفع مذكرة لإحداث مركز تجميع الأقطان في الغاب وتم التوجيه لكافة البلديات في المحافظة لتخصيص مكبات القمامة من أراضي أملاك الدولة بشرط ألا تكون حراجية. |
|