تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


روسيا تؤكد وجود 1700 روسي بصفوف «داعش»... مفوضة العدل الأوروبية: 6 آلاف أوروبي انضموا للإرهابيين في سورية

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 14-4-2015
أكدت المفوضة الأوروبية لشؤون العدل فيرا جوروفا أن ما بين 5 إلى 6 آلاف أوروبي انضموا إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية بينهم 1450 من فرنسا،

معربة عن خشيتها من أن تكون هذه الأرقام أقل بكثير مما هي عليه فعلاً، بحسب ما نقلت (ا ف ب) عن جوروفا قولها في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية نشرت أمس.‏

وأوضحت أنه في العام الجاري تمّ تخصيص ميزانية 5ر2 مليون يورو لتأهيل طواقم السجون والمدعين العامين الأوروبيين، ونعمل على إيجاد تعاون أفضل بين مؤسسات الشرطة والقضاء في أوروبا، ونريد أن يتكثف تبادل المعلومات بين الشرطة الأوروبية والقضاء الأوروبي، مضيفة إن هذا التبادل يجب أن يأتي بانتظام وبشكل آلي.‏

أما الشرطة بجمهورية سورينام الواقعة بشمال أمريكا الجنوبية فاعتقلت مراهقاً جامايكاً 16 عاماً يشتبه بمحاولته الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، كان يحاول السفر على متن رحلة جوية من مطار سورينام الدولي إلى هولندا ومنها إلى تركيا، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الشرطة قولها في بيان.‏

من جهته أعلن نائب مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيرغي سميرنوف أن عدد المواطنين الروس بصفوف تنظيم داعش الإرهابي وصل إلى نحو 1700.‏

ونقلت وكالة سبوتنيك عن سميرنوف قوله بعد لقائه مع ممثلي أجهزة القوات الخاصة للدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند: إن هناك استعدادات تجري لتنفيذ عمليات تهدد أمن البلاد، وكما قال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف فإن جماعات من تنظيم (داعش) بدأت تظهر على الحدود الطاجيكية، وبمساعدتنا لطاجكستان فإننا نحمي روسيا وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي وحلفاءنا.‏

وأوضح أن القاعدة العسكرية الروسية في طاجكستان مستعدة لحماية هذه البلاد ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أي تهديد إرهابي محتمل.‏

وأضاف إن ممثلي طاجكستان يملكون معلومات تفيد بانضمام 300 من مواطنيهم لصفوف (داعش). كما ذكر أنه ناقش الإجراءات العامة لمكافحة هذه المنظمة الدولية الإرهابية، موضحاً أن الحديث يدور عن عمل أجهزة أمن الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون وتبادل المعلومات وجمع المعطيات الرسمية عن الإرهابيين وتحركاتهم.‏

وأشار إلى أن العمل في هذا السياق يجري في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف، لافتاً إلى وجود قلق من هذه المشكلة، حيث إن تهديد (داعش) واقعي لأن هناك الكثير من مواطني دول منظمة شنغهاي للتعاون ينشطون بهذا التنظيم الإرهابي.‏

الى ذلك اقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن سبعة إرهابيين فرنسيين على الاقل نفذوا هجمات انتحارية في سورية والعراق.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية