|
وكالات - سانا - الثورة كما طالب بتحقيق دولي في الاحداث التي وقعت في 7 الجاري وأدت الى الاطاحة به وتشكيل حكومة مؤقتة من قبل المعارضة. وحذر باكييف من اي محاولة من جانب الحكومة المؤقتة لاعتقاله واغتياله ستسفر عن اراقة دماء جاء ذلك في خطاب تحدث فيه باكييف إلى آلاف من انصاره في بلدة بجنوب البلاد مشيرا في الوقت نفسه إلى الشلل الذي اصاب العمل في وزارتي الدفاع والداخلية ، كما نفى مسؤوليته عن اطلاق النار على المحتجين قائلا ان قوات امن الرئاسة قامت بذلك ردا على استهداف احد القناصة ومكتبه في القصر الرئاسي. وهذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها الرئيس المعزول إلى العلن منذ الاطاحة به وقد طالبته الحكومة الانتقالية بالاستقالة متهمة اياه بالتحضير لحرب اهلية . وكان باكييف فر من العاصمة بشكيك تاركا السلطة لحكومة انتقالية شكلتها المعارضة برئاسة روزا اوتونبا ييفا بعد الاحداث الدامية التي اودت بـ 81 قتيلا و1651 جريحا حسبما اعلنت وزارة الصحة في قرغيزستان. في سياق متصل نفت السفارة الامريكية في بيشكيك خبر اعتزامها اعطاء حق اللجوء السياسي الى الرئيس القرغيزي المعزول. واعلنت انها لن تقدم إلى باكييف اي مساعدة لمغادرة الاراضي القرغيزية مؤكدة ان جميع الانباء التي تتضمن معلومات مخالفة لذلك لا تستند إلى اي اسس واقعية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت اعترافها بالحكومة الجديدة بعد يوم من تأكيد اوتونباييفا ان بإمكان واشنطن أن تواصل تشغيل قاعدة ماناس العسكرية التي تعد حيوية لامداد القوات الاميركية في أفغانستان. وتحظى قرغيزستان باهتمام من الولايات المتحدة وروسيا حيث تضم قواعد عسكرية للدولتين اللتين عبرتا عن دعمهما للحكومة المؤقتة. |
|