|
وكالات - سانا - الثورة جاءت هذه التطورات مع تأكيد دبلوماسيين ان الصين غير متفقة مع الحظر المقترح على الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة بإيران التي تأتي ضمن حزمة العقوبات التي تسعى واشنطن ودول غربية لفرضها على ايران بسبب برنامجها النووي . وفي هذا السياق وفيما اعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انها تريد خلال تواجد الرئيسين الروسي ديمتري ميدفيديف والصيني هوجنتاو في واشنطن للمشاركة في قمة الامن النووي تحديد الى مدى سيذهب كل من بلديهما لدى تجسيد وجهة النظر في حال اعداد قرار بالعقوبات ضد ايران فقد اعلن ميدفيديف انه من الافضل للاسرة الدولية عدم اللجوء الى فرض عقوبات وان تعمل لايجاد حل للقضية النووية الايرانية عبر السبل الدبلوماسية والسياسية. وحول التهديدات الاسرائيلية لايران اكد ميدفيديف انه اذا قامت اسرائيل بقصف ايران فان هذا الامر يشكل اسوأ صيغة لتطور الاحداث لان الحرب تعني موت الناس في منطقة الشرق الاوسط معتبرا ان قادة اسرائيل يتخذون مواقف متشددة جدا ضد ايران والولايات المتحدة نفسها اقتنعت بتعنت الموقف الاسرائيلي ليس ازاء قضية ايران فحسب وانماببناء مستوطنات جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. واضاف ميدفيديف ان لايران الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. في هذه الاثناء نفى علي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزاعم الدول الغربية حول وجود أنشطة نووية سرية في ايران متهما اياها بمحاولة اخراج الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استقلاليتها وجعلها أداة بيد مجلس الامن الدولي لتنفيذ مارب معينة. وقال سلطانية في تصريح لقناة العالم الفضائية ان مزاعم بعض الاطراف حول وجود نشاطات نووية سرية في ايران لا أساس لها من الصحة لان قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة منع الانتشار النووي والبروتوكول الملحق حول التفتيش المفاجئ لا تحدد سقفا للنشاطات النووية السلمية ولا تمنع عملية تخصيب اليورانيوم. وأضاف سلطانية ان من حق أي دولة ووفقا لحاجتها ان تقوم بعملية التخصيب وان تخبر الوكالة الدولية بأنشطتها وقراراتها على صعيد برنامجها النووي وفقا لما تنص عليه معاهدة ان بي تي لتقوم الوكالة بالتفتيش مؤكدا ان ايران ملتزمة بالمعاهدة وان الوكالة تشرف على برنامجها النووي على مدار الساعة ومن خلال كاميرات مراقبة فيما يواصل المفتشون مهامهم بشكل مستمر. وانتقد سلطانية التعامل غير المنطقي والمتسرع للدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مع الملف النووي الايراني وانجازات ايران على هذا الصعيد معتبرا ان ذلك يضعف من مصداقية هذه الدول التي تحاول تغيير قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنص على طوعية عمليات التفتيش. واشار سلطانية إلى ان ايران لا تريد ان تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية جهة مسؤولة فقط عن عمليات التفتيش والمراقبة بل ان واجب الوكالة في الاساس مساعدة الدول على الاستفادة السلمية من التقنية النووية. وقال سلطانية ان بلاده ستقدم شكوى ضد الولايات المتحدة في مجلس الامن على خلفية التهديدات الاميركية النووية. من جانبه قال رئيس محطة بوشهر النووية الايرانية حسين درخشنده ان المرحلة الاخيرة والرئيسية في تجربة محطة بوشهر بدأت في التاسع من الشهر الحالي المصادف لليوم الوطني للطاقة وتستمر شهرا كاملا . واضاف درخشنده في اجتماع لمديري محافظة بوشهر الواقعة جنوب ايران انه مع البدء بهذه المرحلة المعروفة بتجربة الحرارة يتم قياس جميع الاجهزة في ظروف حرارية عالية موضحا انه بعد الانتهاء من هذه العملية يتم ادخال الوقود النووي الى المفاعل. واشار درخشنده إلى انه تم اجراء العديد من التجارب الناجحة التي تعد ضرورية لتدشين المحطة كما اجريت تجارب للحيلولة دون حدوث ازمة نووية في المحطة اواخر العام الماضي وذلك لضمان السلامة والاستخدام الامثل لها . واعتبر رئيس محطة بو شهر العام الحالي عاما مصيريا بالنسبة للمحطة لان المراحل النهائية لتدشين المحطة ستتم خلال هذا العام . وبينما اعلن العميد احمد رضا بوردستان قائد القوة البرية في الجيش الايراني أن القوات المسلحة الايرانية قادرة على احباط أي تهديد وهو في مهده قبل ان يتحول إلى واقع عملي وذلك بالاستناد الي القوة التي حققتها القوات المسلحة الايرانية. قال رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي اذا ما تخلفت روسيا عن الوفاء بالتزاماتها الرامية إلى تزويد ايران بمنظومة صواريخ اس 300 فاننا سنقوم بدون شك بتصنيع هذه المنظومة. واعرب بروجردي في تصريح لوكالة مهر للانباء أمس عن اعتقاده بان الروس سوف يسلمون ايران منظومة الصواريخ في نهاية الامر لان ايران ترى حتى الآن ان روسيا بلد يفي بالتزاماته . |
|