|
وكالات - الثورة هذا وقد قال البيت الابيض ان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني اكد للرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الأول ان حكومته تأخذ مسألة الامن النووي على محمل الجد وان لديها ضمانات مناسبة فيما يتعلق بهذا الموضوع. ونقلت رويترز عن البيت الابيض قوله في بيان إن اوباما اكد من جديد خلال محادثات أجراها مع جيلاني عشية قمة نووية عالمية في واشنطن اهمية الامن النووي وهي اولوية شدد عليها لكل الدول. وقال خبراء في حظر الانتشار النووي ان الترسانة النووية الباكستانية ومخزونها من المواد النووية التي تدخل في صنع الاسلحة تخضع لحراسة مشددة ولكن التهديد الذي تمثله القاعدة وطالبان يجعل باكستان واحدة من اكثر المناطق التي تثير قلقا. من جهة أخرى طالبت صحيفة الخليج الاماراتية الدول العربية العمل بشكل فاعل على أن يتصدر السلاح النووي الاسرائيلي النقاش في القمة النووية التي تعقد في واشنطن. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس ان غياب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي المتعمد عن المؤتمر أرادته الدول الكبرى لكي يجنبها الاحراج. وأوضحت الصحيفة أن الدول الكبرى التي يطغى عليها تحكيم الازدواجية في جميع تصرفاتها لم تف بالالتزامات التي رتبتها اتفاقية منع الانتشار النووي عليها للتخلص من ترساناتها النووية بل عوضا من ذلك مضت قدما بزيادة مخزونها النووي وبتشغيل مختبراتها بهدف البحث عن أنواع أكثر فتكا. واشارت الصحيفة الى ان الدول الكبرى لم تف ايضا بقرارات هذه الاتفاقية والقاضية بسماح انتقال التقانة النووية للاغراض السلمية الا أنها اتخذت من ذلك مظلة لاهدافها السياسية تمنعها عن بلدان لانها لا تنسجم معها في سياساتها وتعطيها لبلدان لانها حليفة لها. واكدت الصحيفة انه في الوقت الذي تمنع عن بعض البلدان التقانة النووية للاغراض السلمية فان الدول الكبرى سربت أو شجعت أو صمتت عن بلدان أخرى طورت قدراتها النووية للاغراض العسكرية. وأشارت الصحيفة في ختام افتتاحيتها الى أن استثناء اسرائيل من المحاكمة النووية سيقوم بإضعاف أي سياسات أخرى لهذه البلدان لكونها ستبدو مزدوجة وليست ذات مصداقية. وتأتي القمة قبل مؤتمر مراجعة معاهدة الأمم المتحدة حول حظر انتشار الأسلحة النووية الشهر المقبل. والى جانب ترؤس الرئيس الاميركي للقمة سيلتقي أوباما الرئيس الصيني هو جينتاو في محادثات ستركز بشكل أساسي على مساعي الولايات المتحدة لحمل الصين على رفع قيمة اليوان. كما يلتقي أوباما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بعد أسبوع على قرار تركيا إعادة سفيرها الى واشنطن. الى ذلك اعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان بلاده تفضل ان يتم سريان مفعول المعاهدة الجديدة لتقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تم توقيعها بين روسيا وامريكا قبل الانتخابات الخريفية الجزئية إلى الكونغرس الامريكي في الولايات المتحدة الامريكية. واكد ريابكوف في تصريح له أمس انه يتعين على الطرفين الاسراع في وضع المعاهدة موضع التنفيذ مشيرا إلى ان هذه المعاهدة مدعوة الى تعزيز الاستقرار الاستراتيجي وخدمة مصالح الطرفين بصورة مضمونة لمدة عشر سنوات. |
|