وذلك بسبب مماطلة الولايات المتحدة ورفضها شطب اسمها من لائحتها للدول الراعية للإرهاب, توجه ( كريستوفرهيل) المبعوث الامريكي إلى المحادثات السداسية إلى بيونغ يانغ أمس في محاولة لتغيير الموقف الذي أعلنته الاخيرة من الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي. وتوصف زيارة هيل بأنها نادرة حيث عبر الحدود بين شطري شبه الجزيرة الكورية عبر المنطقة المنزوعة السلاح, كما انها تعتبر الزيارة الثالثة منذ كانون الاول الماضي إلى كوريا الديمقراطية. وتأتي زيارة هيل عقب مباحثات أجراها في كوريا الجنوبية حول الملف النووي الكوري الديمقراطي. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ( روبرت وود ) أن هيل يسعى لحث بيونغ يانغ مجدداً على تسليم حزمة الايضاحات المطلوبة بشأن برنامجها النووي, حيث تربط واشنطن رفع كوريا الديمقراطية من لائحتها للدول الراعية للإرهاب بقبولها نظاماً للتحقق الشامل حسب تعبيرها, غير أن كوريا الديمقراطية تقول ان نظام التحقق هذا لم يكن جزءا من اتفاق تم التوصل إليه في المحادثات السداسية قضى بتفكيك منشأة يونغبيون مقابل مساعدات في مجال الطاقة. وكانت بيونغ يانغ قد بدأت قبل أكثر من أسبوع بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مجمع يونغبيون معلنة أنها تريد إعادة تشغيل منشآتها النووية في غضون أسبوع.‏