|
جامعات أعطت وزارة التعليم العالي مهلة لرؤساء الجامعات الخاصة حتى نهاية الشهر السادس من هذا العام لاستكمال إجراءات التأكد من صحة الشهادات الثانوية ومعادلة الشهادات غير السورية التي تم على أساسها القبول في هذه الجامعات. وكان ذلك إثر ما توصلت إليه اللجان المختصة خلال زياراتها إلى الجامعات الخاصة من حيث قبول هذه الجامعات لطلاب ليست لديهم شهادات ثانوية وطلاب حصلوا على الشهادات الثانوية أثناء دراستهم في تلك الجامعات، وطلاب حائزين على الشهادات الثانوية لكنها غير معادلة من قبل وزارة التربية. وذلك وفقاً لقراراتها الناظمة في القبول في التعليم العالي الخاص. بانتظار مؤسسة الإسكان ومن المدينة الجامعية للسكن الطلابي لاتزال فكرة نقل الطالبات إلى وحدات الطبالة القريبة من أماكن دراستهم قائمة لكنها بانتظار مؤسسة الإسكان للانتهاء من تجهيز الخدمات وتأمين الوحدات بجميع الاحتياطات من سور خارجي وسوق تجاري. أكبر ناد مغلق في سورية من منطلق التفكير برفاهية الطلاب وليس تأمين السكن فقط، أنجز نادي الشهيد باسل الأسد الجامعي بتكلفة 15 مليون ل. س وهو أكبر ناد مغلق في سورية، إذ يشغل مساحة القبو لبناء كامل تحت المكتبة المركزية المخصصة للطلاب وحالياً هو في مرحلة إتمام الأجهزة. التجهيزات حديثة ولكن! مع إن إدارة كلية العلوم وضعت تجهيزات حديثة في المخابر، إلا أن الطلاب مازالوا يشتكون من بعض النواقص وخاصة المجهر الألماني القديم جداً، كما أن عدد المجاهر لا يتناسب مع عدد الطلاب في الفئة الواحدة، إذ يوجد 15 مجهراً يتناوب عليها 40 طالباً في كل فئة، ينتظرون بعضهم بعضاً، وفي بعض الأحيان نجد حوالي 8 طالبات على مجهر واحد. وضمن موضوع العملي أيضاً أشار الطلاب إلى أن غالبية الدكاترة لا يأتون إلى دروس العملي، ويوكلون هذه المهمة للمشرف أو المشرفة وهي من تقوم بالشرح وبتصحيح الدفاتر وحتى إنها تضع الأسئلة، وربما المشرفون هم الذين يصححون أوراق الامتحانات. تحيـّــــز عدد لا بأس به من طلاب قسم العلوم عبروا بصراحة عن شعورهم بالظلم بالعلامات، حيث إن الدكاترة يتحيزون بعلامات العملي والشرح والعلامة النهائية لمصلحة الطالبات بغض النظر إن كانت هذه الطالبة تستحق ذلك أم لا. ومن جهة ثانية تحدثوا عن الظاهرة المخفية وهي الوسطاء الذين يعملون لحساب بعض الدكاترة مقابل النجاح بالمواد. |
|