|
|
ثقافة سهيل الشعار الكاتب السوري الذي يعمل بصمت وهدوء لم يسع وراء شهرة لأسباب يبوح ببعضها وهي في قسمها الأول تعود إلى تواضعه الجميل، والقسم الثاني ربما يبدأ من مضمون إبداعه المتميز بالحكمة المكثفة، ومع ذلك ما يقدمه الشعار يجد صدى طيباً لدى المتابعين، وآخر أخباره أن أحد الأدباء الألمان تمنى عليه الموافقة لترجمة بعض أعماله إلى الألمانية، وفي رسالة مفعمة بالإعجاب والتقدير يقول الأديب الألماني واصفاً الشعار بالفيلسوف الحكيم.. سهيل الشعار .. تحية لإبداعك الذي يسوق نفسه بنفسه لأنه أصيل ويشق مجراه عميقاً. - مسابقات ثقافية .. كنا نتمنى أن نحظى بجوائز تقدم للفائزين في المسابقات على أن تكون كتباً مهمة تقدمها دور نشر سورية، ومع ذلك لم يبادر أحد إلى فعل شيء بهذا المجال، وإنما بادرت بعض الجهات الاستثمارية إلى إجراء مسابقات سمتها ثقافية والغاية منها المزيد من الاتصالات لكسب المزيد . وكم كان محزناً لأحد المبدعين أن يرسل إليه سؤال المسابقة الثقافية، ويقول السؤال ما اسم بنت الفنانة ؟.. ترى ألا يشعر هؤلاء المرسلون بالخجل.. ترى إلى هذه الدرجة وصلت الاستهانة بالثقافة وبالمتعاملين مع الجهة المعنية . - أجمل هدية.. لا أشعر أن يومي قد اكتمل إذا لم أتمم بالجولة المعتادة من مكان عملي إلى حيث مكتبات الأرصفة بالقرب من التكية والمتحف وتحت جسر السيد الرئيس، توطدت بيني وبين القائمين على هذه المكتبات علاقات صداقة، الأمر الذي أراحني في اقتناء الكتب التي أريد وهم لا يقصرون في هذا الإطار.. أجمل هدية تلقيتها من صديق ( صلاح صلوحة) إذ أرسل إلي كتاباً كان يفترض أن يصل إلي قبل ثلاث سنوات وعليه إهداء جميل بخط مؤلفه وموجه إلي ، سألت صلوحة كيف استقر مقامه عندك؟. ضحك الرجل وفاض بالسر وبدوري سأبوح به ذات يوم، فهل تنتظرون؟ |
|
