|
ساخرة إنني شبيه لبيكاسو في كل شيء، فبيكاسو من اصل اسباني، وأنا كذلك، وهو يحب جمع المال وأنا كذلك وهو عبقري وأنا كذلك، وهو شيوعي وأنا لست شيوعيا كذلك. ويضيف أحمد عبد المجيد في كتابه«رحلة مع الظرفاء»- منشورات «اقرأ» القاهرة أن بيكاسو كان يحب المال حقا، لكنه كان بارا بالفقراء،وكان يساعد كل من يلجأ اليه. وكان بابلو بيكاسو يعتز بلوحة فنية تمثل بلدة غيرنيكاguernica الاسبانية التي صحت صبيحة 26 آذار/مارس 1936 في أثناء الحرب الأهلية الاسبانية، على أصوات القنابل وهدير الطائرات النازية المغيرة، فكانت مجزرة كبرى ذهب ضحيتها كل سكان هذه البلدة البالغ عددهم ألفي نسمة، بعد ثلاث ساعات ونصف من القصف المتواصل، لم يبق إثرها حجر على حجر، ويذكر أن بعض الضباط النازيين زاروا بيكاسو أيام الاحتلال الالماني لفرنسا في مرسمه، ولما وقع نظرهم على تلك اللوحة غيرنيكا، سألوه أنت صنعت هذا؟ فأجابهم : كلا أنتم الذين صنعتم ذلك. |
|