|
|
رياضة وبالمقابل سيكون الجيش الوصيف على ضفاف العاصي أمام فريق النواعير المهدد ويلعب في إدلب أمية وضيفه الوثبة في مباراة قمة أيضاً وفي دمشق واحدة من المباريات الجماهيرية بين الوحدة وضيفه الاتحاد وفي جبلة يلعب فريقها مباراة صعبة أمام الطليعة المندفع. أما ختام المرحلة فسيكون بعد غد السبت بمباراتين والقاسم المشترك فيهما أن فريقي المقدمة الشرطة والمجد سيواجهان فريقين مهددين عفرين والجزيرة وقبل أن نخوض في تفاصيل وملامح هذه المباريات نذكر أنه مع العمل بالتوقيت الصيفي بدءاً من يوم غد الجمعة ستبدأ المباريات في الرابعة عصراً.
المتصدر والوصيف اختلاف الرؤى نبدأ الكلام من مباراة حمص التي يستضيف فيها الكرامة (المتصدر) تشرين (الثالث) أو الشريك بالمركز الثالث ما يعني أن المباراة قمة وصعبة بكل المقاييس على الطرفين وينتظر أن يبذل الفريقان جهوداً مضاعفة مع الحماسة الكبيرة التي يعززها حضور جماهيري متوقع، نظراً لأهمية المباراة وقوة أطرافها. الكرامة وهو يلعب على أرضه يدرك أن البقاء بالمقدمة يتطلب الفوز ولعل نتائجه الأخيرة وهي إيجابية محلياً وآسيوياً ستمنح لاعبيه الثقة رغم العلم بأن الفريق الضيف فريق عنيد وهو فارس الإياب حتى الآن وهو يسعى لما هو أكثر من التعادل بعد أن اقترب كثيراً من المقدمة وكبرت حظوظه بالمنافسة. المباراة كما قلنا كبيرة وهي قمة في كل شيء ورغم أفضلية الكرامة نقول إنها مفتوحة الاحتمالات مع التذكير بأن الكرامة فاز ذهباً 2/1. وفي حماة يحل الجيش ضيفاً على النواعير المهدد وفي الحسابات النظرية الجيش أقرب للفوز والمباراة سهلة نظراً للفوارق بين الفريقين ولكن عملياً وبحسب العروض التي يقدمها الجيش والتي تقلق جمهوره فإن المباراة ورغم قربها من النسور الحمر إلا أن الاحتمالات الأخرى واردة خاصة أن آمال النواعير بالبقاء لا تزال قائمة وهو يريد الابتعاد عن منطقة الخطر وبشكل عام المباراة مثيرة ومهمة للطرفين لأن الفوز هدف أوحد لهما وقد فاز الجيش ذهاباً 2/0. مباراة مهمة ويمكن تصنيفها بالقمة مسرحها إدلب ويلعب فيها أمية وضيفه الوثبة، فالفريقان من فرق المقدمة ويطمحان للاقتراب أكثر وضمان مركز في المربع الذهبي يتيح لهما المشاركة في البطولات الخارجية للموسم القادم ، ورغم النتائج الأخيرة لهما إلا أنهما من الفرق التي تقدم أداءً جيداً ويملكان لاعبين متميزين ولأن الحساسية لن تكون موجودة، ستكون المباراة جميلة ومفتوحة الاحتمالات ذهاباً فاز أمية بهدف. مباراتان ما بين التقدم والتعويض وفي مباراتين تقامان غداً أيضاً، يلعب بدمشق الوحدة وضيفه الاتحاد في مباراة جماهيرية، الطموحات فيها متناقضة، فالمضيف (البرتقالي) الذي يعاني الكثير، بسبب الغيابات الدائمة للإصابات والحرمانات يتطلع إلى تقديم عرض جيد وتحقيق نتيجة إيجابية رغم الصعوبة التي تفرضها هذه الظروف وإن كانت هناك قناعة عامة بأن ما يقدمه الفريق أكبر من المتوقع مع التغييرات الدائمة في التشكيلة والأمل أن يقف الجمهور مع اللاعبين ولاسيما الشباب ليقدموا ما لديهم. من جانبه الاتحاد ومع التقدم الملحوظ على اللائحة بات يتطلع لمركز متقدم يناسب اسمه وعراقته ولكن الفريق مع هذا الطموح تائه ما بين الهموم المالية الداخلية والمشاركة الخارجية التي سيعود إليها هذا الأسبوع بلقاء فريق النجمة اللبناني وفي كل الأحوال كفة الضيف راجحة لأنه متكامل وظروفه أفضل وقد تعادل الفريقان ذهاباً بهدف لهدف. وفي جبلة يلعب غداً فريقها المهدد بالهبوط وضيفه الطليعة صاحب الانتصارات الثلاثة المتتالية، المضيف همه نقاط المباراة التي يتقدم من خلالها نحو الأمان والضيف يريد المتابعة والقفز نحو مركز أفضل وبحسب الظروف الأفضلية للضيوف، ذهاباً فاز الطليعة بهدف. والسبت مباراتان مهمتان وتختتم المرحلة الحادية والعشرين السبت (بعد غد) وتقام مباراتان مهمتان لأطرافهما الأربعة، ففي دمشق (الفيحاء) يستضيف المجد الجزيرة والمضيف المتقهقر على سلم الترتيب يريد استعادة المركز الثالث وهما هي فرصة لقاء فريق متأخر. لكنه يدرك أن الجزيرة صعب وأن أمله بالبقاء الذي لا يزال قائماً سيدفعه للعب بكل قوة وقد يستفيد المجد من اندفاع الجزيرة للهجوم لأن التعادل لا يفيده إن أراد البقاء والأفضلية طبعاً للمجد الذي تعادل ذهاباً سلباً. وفي حلب يحل الشرطة الذي صار ثالثاً ويريد أفضل من ذلك أو تعزيز موقعه يحل ضيفاً على عفرين الأخير والمضيف الذي لا يزال يكافح ويصارع للبقاء قدم أمام الجيش قبل أسبوع عرضاً مقبولاً ولو فعل أمام الشرطة سيكون مؤهلاً لتحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن الضيف الأفضل معنوياً لا يزال أداؤه متذبذباً وإن كان يعوض بالنتائج، الأفضلية للضيوف ولكن الاحتمالات الأخرى واردة وقد فاز الشرطة ذهاباً بهدف. |
|
