|
دمشق وأكدوا في بيان لهم تسلمت (الثورة) نسخة منه أن الصمت الدولي على جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية كشف رياء الغرب الذي يدعمها ويتستر على جرائمها ويؤمن لها الحماية وفي الوقت نفسه يدعي ويتظاهر بحرصه الشديد على الأمن والسلام والاستقرار الدوليين. وقال البيان: إن هذه الجريمة الجديدة ستجعل صمود شعبنا أقوى وأكثر عزماً وتصميماً على الاستمرار في مواجهة محور الإرهاب الغربي الخليجي وأدواته العميلة لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من عزيمة وصمود شعبها وقيادته الحكيمة، ودعا الطلبة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها المتمثلة بمكافحة الإرهاب وتشكيل لجنة فنية متخصصة ومحايدة للتحقيق في الجرائم الممنهجة التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية بدعم إقليمي ودولي وفرض عقوبات ملزمة على الدول والمنظمات الداعمة للتنظيمات الإرهابية التي تنتهك القوانين والقرارات الدولية. وفي هنغاريا استنكر المغتربون السوريون وأعضاء وقيادة منتدى من أجل سورية الجريمة البشعة التي اقترفتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين العزل في حلب الشهباء، مجددين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري وقيادته الحكيمة في مكافحة الإرهاب وأدواته العميلة ودحرهم من سورية. أعضاء المنتدى والمغتربون السوريون أكدوا في بيان لهم أن استهداف التنظيمات الإرهابية للمدنيين العزل في حلب بالصواريخ والقذائف دليل على أن هؤلاء الرعاع القتلة مستعدون (لحرق الوطن ومواطنيه من أجل إشباع غرائزهم الرخيصة وإرضاء لأسيادهم ومشغليهم من أعراب حاقدين وعثمانيين جدد حالمين وصهاينة غادرين). |
|