تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التمســك بالوطـــن وســيادته يترسخ رغــم إرهـــاب البتـــرودولار

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 17-6-2015
هي محبة الوطن يتمسك بها السوريون على امتداد ساحاتهم وأماكن وجودهم لا يشوبها شائبة، متجذرة كالزيتون، شامخة كالحَوْر والسنديان، وأبناء حلب هم جزء من هذا الوطن وصموده رغم اشتداد ضغينة الإرهاب ورعاته وحقدهم.

فسورية ستبقى ترفع راية الإيمان والنور رغم أنف كل التكفيريين ومن ورائهم من الصهاينة والأميركيين هذا ما أكدت عليه أمس وزارة الأوقاف التي استنكرت الاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية أول أمس على حي السريان وشارعي فيصل والنيل بمدينة حلب.‏

(الأوقاف) وفي بيان لها قالت: إن أبناء حلب كما كل أبناء سورية الشرفاء قرروا التمسك بالوطن وسيادته واستقلاليته، فإن عصابات الظلام التكفيرية استهدفتهم بحلقة جديدة من حلقات الحقد التكفيرية والاعتداء السافر الممنهج على كل علم ونور وهداية في وطننا فقامت بكل ضلال وفجور باستهداف معالم دينية ووقفية في حلب الصامدة، حيث تم استهداف المسنين في مبرة الأوقاف الإسلامية وجامع الرحمن ومعهد القرآن الكريم فيه الذي يحوي أربعمئة طفل يحفظون آياته.‏

كما أن تلك الاعتداءات دأب عليها خفافيش الظلام التكفيريين المجرمين ومن يقف خلفهم ويمدهم ممن خان إنسانيته وباع نفسه للبترودولار، فمن إحراق الجامع الأموي في حلب وهدم مئذنته وسرقة المكتبة الوقفية فيه إلى تدمير جامع ومدرسة الخسروية إلى تفجير جامع ومدرسة السلطانية إلى إحراق أسواق المدينة القديمة التي تعتبر أقدم الأسواق التجارية في العالم وقائمة الإجرام تطول وتطول.‏

ووصف البيان أعداء الإنسانية أصحاب الفكر التكفيري ممن ينسفون صروح الخير والفضيلة بالتجرد من أي رادع أخلاقي أو قيمة سامية، وبين أنهم وضعوا لأنفسهم هدفاً منذ البداية وهو تدمير كل مصدر من مصادر النور من المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمعالم الحضارية والأثرية.‏

من جهتها أدانت أمانة سر اللقاء الوطني اللبناني المجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والتي تؤكد طابعها الإجرامي والتكفيري.‏

وعقب اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب أوضحت في بيان أصدرته أن من يصور جرائم جبهة النصرة الإرهابية بأنها عمل فردي ويواصل تسويقها إنما هو منخرط في المخطط الأميركي الصهيوني الساعي إلى محاولة النيل من وحدة الشعب العربي السوري والتفافه حول جيشه الباسل وقيادته الوطنية العروبية المقاومة.‏

من جهة أخرى حملت الأمانة فريق 14 آذار مسؤولية استمرار حالة عدم الاستقرار في لبنان لعرقلته أي حل للأزمة ومواصلة توفير الغطاء للمنظمات الإرهابية في عرسال وجرودها وتقييد حركة الجيش اللبناني ومحاولة الطعن بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المقاومة اللبنانية للقضاء على خطر الإرهاب في الجرود اللبنانية والذي يهدد جميع اللبنانيين والأمن والاستقرار في لبنان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية