|
القنيطرة وقيمة المشروع ٢١٦ مليون ليرة، إضافة إلى مشروع تعبيد و تزفيت طريق حرفا - حضر و بقيمة ٣٩٦ مليوناً و طول الطريق ٤،٥ كم و يمتاز الطريق بأنه يربط بين المحافظة و ريف دمشق الغربي و هو طريق حيوي و ذو جدوى اقتصادية كبيرة، حيث يختصر مسافة كبيرة على المواطنين، كما أن مسار الطريق يخدم الكثير من الأراضي الواقعة بين قريتي حرفا و حضر و بما يسهل على الفلاحين الذين تشبثوا بهذه الأرض، مضيفاً إن من المشاريع أيضاً إعادة صيانة طريق دمشق القنيطرة للجزء المحرر من مدينة البعث حتى جسر الرقاد و هو بقيمة ٢٠٧ ملايين، كما تم تخصيص مبلغ ٥٠٦ ملايين ليرة للطرق موزعة على إعادة تأهيل طرق زراعية و طرق محلية و إنشاء طرق جديدة و بمجموع طولي يتراوح ما بين تأهيل و إنشاء جديد نحو ٢٤ كم تقريباً، و بفضل الدعم الحكومي للمحافظة تم تخصيص مبلغ إضافي زيادة عن الخطة المتعمدة و قدره ٧٠ مليوناً ليشمل بعض القرى في القطاع الجنوبي لتأهيل بعض الطرق المهمة في ( عين التينة - سويسة - عين فريخة ) كما تم إضافة مبلغ ٥٠ مليوناً لاستكمال طرق الكوم و خان أرنبة و ذلك لخدمة الأخوة الفلاحين و المزارعين و رفع سوية الإنتاج الزراعي الذي تشتهر بها محافظة القنيطرة. وأشار خنيفس إلى أن المشروع الأهم بالقنيطرة هو المدينة الصناعية بالحلس حيث تم تنفيذ مشاريع شق الطرقات و تنفيذ خطوط الصرف الصحي في المنطقة الصناعية بالحلس و البالغ قيمتها ٣٦٨ مليوناً و نسب الإنجاز نحو ٩٠ %، علماً أن المشروع له أهمية كبيرة حيث أنه يحول القنيطرة من محافظة زراعية إلى محافظة صناعية و يخلق فرص عمل كبيرة وذلك لوجود صناعات متنوعة (غذائية و نسيجية - هندسية - كيميائية) إضافة إلى وجود محال حرفية ( إصلاح سيارات- منجور ألمنيوم و خشبي )، كما أن المنطقة الصناعية تبعد عن مدينة دمشق نحو 40 كم و قريبة من ريف دمشق الغربي و ريف درعا الشمالي و يوجد فيها مقاسم صناعية عدد /166/ مقسماً. و من جهة ثانية تم إبرام عقود بيع مقاسم المنطقة الحرفية في بلدة خان أرنبة مع الحرفيين المكتتبين عليها بعد تسديد كامل الدفعات المترتبة عليهم و تم تخصيصهم بها للبدء بعملية الترخيص و المباشرة بالبناء و وضع المنطقة الحرفية قيد الإستثمار الفعلي، علماً أن عدد مقاسم المنطقة الحرفية 62 مقسماً و نسبة تأهيل البنى التحتية أكثر من ٦٠ % و المتبقي فقط أعمال الكهرباء و شق الطرقات و ستتم عملية الاستكمال بموازاة أعمال البناء لأصحاب المقاسم، حيث تنوعت المهن التي ستتركز بالمنطقة الحرفية بين الخشبية و المعدنية و إصلاح السيارات، إيذاناً بانطلاق عجلة النشاط الصناعي و الحرفي و الاقتصادي لمحافظة القنيطرة و خاصة بلدة خان أرنبة كونها المركز التجاري للمحافظة. وبالنسبة لمجال الاتصالات كشف مدير المتابعة عن تنفيذ مشروع لتوسيع شبكة مركز البعث و بتكلفة تبلغ نحو ٥٣ مليون ليرة و ذلك نظراً للاختناق الحاصل في الشبكات النحاسية وشبكات القساطل، و أشار خنيفس إلى اعتماد خطة لاستصلاح ٥٠ ألف دونم العام القادم و ٥٧ ألف دونم لعام ٢٠٢١ وبلغت خطة الاستصلاح الزراعي للعام الحالي ١٣٥% حيث تم استطلاح ٢٣٠٠ دونم، علماً أن الخطة الموضوعة كانت ١٧٥٠ دونماً منها ٧٥٠ دونماً بآليات فرع مشاريع استطلاح الأراضي و التشجير المثمر و الباقي بآليات مديرية زراعة القنيطرة إضافة إلى فلاحة ١٥٠٠ دونم و تعزيل ١٠٠٠ دونم. أما في المجال الخدمي فقد لفت مدير المتابعة إلى إعادة تأهيل شبكات توتر متوسط بطول إجمالي نحو ٢٥٠ كم و بتكلفة تقديرية ٤٢٠ مليوناً و إعادة تأهيل شبكات توتر منخفض بطول إجمالي ٣٠٠ كم و بتكلفة إجمالية ٤٧٥ مليوناً، كما تم إعادة تأهيل ١٩٥ مركز تحويل عام و خاص و حكومي و وضعها بالخدمة بتكلفة إجمالية ٥٨٠ مليوناً و بذلك تمت إنارة ٨٠ قرية و تجمع سكاني و بتكلفة إجمالية ١،٤ إضافة إلى إحداث مركزين لخدمة المواطن على أرض المحافظة و في تجمع جديدة عرطوز الفضل للنازحين بريف دمشق. |
|