|
وكالات - الثورة دعت الصحيفة الرسمية في كوريا الديمقراطية إلى بناء قوة عسكرية «منيعة»، معتبرة أنه ينبغي على كوريا الديمقراطية ألا تعول على اتفاقات مع الولايات المتحدة، وأن تمضي في طريقها الخاص دون تردد، في وقت شهدت فيه بيونغ يانغ مسيرات جماهيرية حاشدة، في أحدث خطوة لإظهار صلابة الوحدة الوطنية، وسط التوترات النووية مع الولايات المتحدة. فقد ذكرت صحيفة رودونغ شينمون الرسمية أمس أنه لا يوجد شيء لنتوقعه من الولايات المتحدة أو نتردد بشأنه في وجه الأعمال العدائية المتزايدة والتهديدات النووية والابتزاز، مضيفة يجب أن نواصل تعزيز قوتنا العسكرية المنيعة، كي لا يفكر أحد في استخدام القوات المسلحة ضدنا، وحتى تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها العدائية. وحذرت الصحيفة من أنه قد يتم انتهاك سيادة كوريا الديمقراطية وأمنها إذا لم تواصل بيونغ يانغ تعزيز قدراتها على الدفاع عن النفس، واكتفت بالانتظار حتى ترفع العقوبات المفروضة ضدها فحسب. دعوة الصحيفة تأتي استكمالاً لدعوات وسائل الإعلام في كوريا الديمقراطية إلى الاعتماد على الذات والدفاع عن النفس لكون الولايات المتحدة تماطل في محادثات نزع السلاح النووي، وتواصل تهديداتها. من ناحيته اعتبر موقع إعلامي كوري ديمقراطي أن الولايات المتحدة تتورط في الحروب بالشرق الأوسط، موضحاً أنه حتى الدول الموالية لواشنطن كانت تستجيب بشكل سلبي لطلبها إرسال قوات بسبب سياساتها الداخلية والتحديات الاقتصادية. في هذه الأثناء شهدت بيونغ يانغ مسيرات جماهيرية حاشدة، في أحدث خطوة لإظهار صلابة الوحدة الوطنية، وسط التوترات النووية مع الولايات المتحدة. واحتشد مئات الآلاف من الكوريين الديمقراطيين، في ميدان كيم إيل سونغ، وحمل بعضهم لافتات تدعو إلى الوحدة، بالإضافة إلى شعارات أخرى، وتعهد المشاركون، بمن فيهم رئيس الوزراء كيم جيه ريونغ، بتنفيذ المهام المحددة في آخر اجتماع طارئ للحزب. وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الديمقراطية، إن المسؤولين الكوريين الديمقراطيين، أكدوا أنهم سيحققون حصاداً غنياً عاماً بعد عام لزعزعة القوات المعادية التي تحرص على فرض عقوبات على كوريا الديمقراطية لخنقها، وبالتالي توجيه ضربة شديدة للأعداء. ويأتي هذا التجمع، وسط تصاعد التوترات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، بشأن برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية. |
|