|
حمص وأشارت مصادر محافظة حمص إلى أن اجتماع رئاسة مجلس الوزراء خلال الأسبوع الماضي في حمص رسم استراتيجية عمل وخطوط عريضة ووفر إمكانيات الدعم للقطاعات التنموية وبشكل أساسي قطاع الزراعة، ويهدف الاجتماع إلى دعم المنتج الريفي في وحدات الريف ودعم منتجات المرأة الريفية ووضع خطة للربع الأول من العام الحالي 2020 للبدء بعمل تنفيذي، ومن المقرر افتتاح صالة هي بمثابة منفذ بيع لمنتجات المرأة الريفية ودعم هذه الصالة بكافة الإمكانيات المادية ووسائل النقل . من جهته المهندس نزيه الرفاعي مدير الزراعة في حمص قال: تمت مناقشة الطريقة التي سيتم فيها تأمين أسواق ومنافذ بيع للمنتجات الريفية بشكل خاص ولتسويق المنتجات الزراعية بشكل عام واختيار المواقع، إضافة لاستكمال ساقية الري بين حمص وحماة وضرورة الإسراع بالتنفيذ وتأمين الأعلاف للمربين ومناقشة وضع المصرف الزراعي ومستودعاته في منطقة الرستن وتأمين الدعم للمزارعين والقروض اللازمة وافتتاح المصرف الزراعي بتدمر، وتمت مناقشة أنواع المنح المطلوبة التي يمكن تقديمها من خلال الدعم الحكومي، ويمكن أن يكون هناك منحة لأصبعيات الأسماك للمزارعين الذين تتوافر لديهم أحواض تربية إضافة لمنح الدجاج التي ستكون كبيرة و بحدود 15 دجاجة مع الأعلاف ومنحة نحل لا تقل عن خليتين مع مستلزماتهم للمستفيدين . بدوره قال المهندس أحمد العلي مدير غرفة زراعة حمص: طرحنا موضوع إنشاء سوق لمنتجات وحدات التصنيع التي تم توزيعها وسبق أن تم توزيع / 20 /وحدة لتصنيع المنتجات الزراعية وبيعها مباشرة إلى المستهلك لإلغاء دور الوسيط وبجودة عالية، وتقرر أن يكون هناك مركزين للبيع الأول وسط المدينة والثاني على طريق عام دمشق لتسويق المنتجات، إضافة للحديقة المنزلية، وفي هذا العام لدينا ألف مستفيد بالإمكان بيع منتجاتها لمراكز التسويق. |
|