|
مجتمع انه بميلاد جديد يكتب لحزب البعث العربي الاشتراكي في ظل المحنة التي يعيشها بلدنا الحبيب سورية في ذكراه التي تأتي والسوريون يتعرضون للقتل والإبادة والتهجير من قبل الإرهابيين الذين لم يكونوا يوما رغم أسمائهم المقدسة ... لا تمت لمعاني هذه الأسماء بصلة فهم بعيدون عنها كل البعد ...
وهانحن نستعيد الذاكرة إلى أيام النضال الأولى التي تحمل فيها الحزبيون الكثير في سبيل مبادئهم التي يؤمنون فيها... والتي أوصلت سورية إلى عهد طويل من الاستقرار ورغم كل المصاعب التي تحملوها ..فهم كانوا ينشرون دائما مبادئهم الأساسية في الحق والخير والجمال ولم يقوموا بما قامت فيه اذرع وأقدام حزب الأخوان الشياطين الممتدة إلى كل الدول العربية لإضعافها...فهو كبر وانتشر دون أن يرق قطرة دم واحدة .... فأهدافه لم يتخل عنها يوما (وحدة حرية اشتراكية ) والشعار الذي كان ينادي به لم يزل على حاله رغم سواطير الأعراب التي تعمل فيه ذبحا وتنكيلا فهو لا يزال (امة عربية واحدة )... أمة أصبحت اغلب بلادها عميلة لأميركا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى فمحت كل معنى جميل تحمله من عروبة ووحدة..... وأصبح الأخوة يقتلون بعضهم بعضا باسم الإسلام الذي حولوه إلى ساطور يقتل كل من يرفض تعاليمهم وأفكارهم القذرة ...هي الآن تعيش أسوا أيامها فالأهداف فقدت كل معانيها وأصبحت جوفاء فارغة من معانيها الجميلة فأصبح التشتت بدل الوحدة والاستعباد بدل الحرية والرأسمالية بدل الاشتراكية ...تمر ذكرى الميلاد ونحن واقفون في وجه أقوى وأشرس هجمة بربرية تمر على سورية بفضل صمود جيشه وحكمة قائده وقوة حزبه العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي .. حزب قاد سورية الحديثة والمتطورة بكل شجاعة واقتدار وثبات ... ...وعشنا في كنفه سنوات من الأمن والأمان والاستقرار ..فكانت الفترة الذهبية في تاريخ سورية والأساس المتين الذي أعاننا في دفاعنا عن أرضنا وعرضنا .... فكان الضوء الذي يبدد ظلام التكفيريين الحالك لتعود لسورية وهجها المتالق في ليل الأمة الحالك .. |
|