وجاء على الغلاف: فلسطين كلمة من ستة حروف تختزل بين جنباتها تاريخاً عمره آلاف السنين جعلها مهدا للديانات السماوية ومحجاً للمؤمنين..ولأنها كذلك فقد غزاها الطامعون... لكنها ظلت على مر الزمان شوكة في حلوقهم فاندحر الغزاة وتكسرت على صخورها نصال الباغين وظلت فلسطين شجرة زيتون باسقة في أغصانها نحو السماء وضاربة في جذورها عمق الأرض..وقد سعيت من إيماني بعدالة قضية فلسطين وتاريخها أن أدون خلاصة جهدي المتواضع في وضع هذا الكتاب الميسر ليكون بين أيدي اليافعة من أبناء وطني... كملخص يمر على صفحات التاريخ الكبيرة ضمن صفحات كتاب هذا راصدة الأحداث والتواريخ الأهم... منذ الكنعانيين وحتى النكبة بشكل مبسط وميسر علّ من يقرأه أن يجد فيه الفائدة والمادة العلمية ففلسطين تستحق منا الكثير فهي كانت ومازالت وستبقى حكاية شعب عشق الأرض فامتزجت دماؤه بترابها فنبتت في روابها وسهولها شقائق النعمان تحت أشجار الزيتون.‏‏