|
وكالات - الثورة سخط شعبي عبارة ربيعية يزفها اوباما لأسرته الخليجية مبشراً متوعداً مهدداً محذراً من تحوله الى نشاط ارهابي. تشيزوفيرينيا سياسية ضربت حلفاء واشنطن بعد الاعلان عن اتفاق لوزان لتأتي تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة لصحيفة الـ نيويورك تايمز كالضربة القاضية لأي فرصة او محاولة للانفلات من الرسن الاميركي. اوباما افضى في مقابلة صحفية مع الكاتب توماس فريدمان بحديث قرّع فيه حلفاءه الخليجيين فقال: إن الخطر الاكبر الذي يتهدد دول الخليج هو السخط الشعبي داخل بلدانهم من الشبان العاطلين عن العمل واحساسهم بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم وليس احتمال التعرض لهجوم تشنه ايران. وأوضح أوباما ردا على سؤال بشأن تأثير الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا في مدينة لوزان السويسرية وكيفية حماية واشنطن لحلفائها الخليجيين ولاسيما السعودية..أن هذه الدول لديها مخاطر داخلية أيضا تتمثل في المواطنين الساخطين في بعض الحالات والشبان العاطلين عن العمل والايديولوجيا المدمرة داخل مجتمعهم وفي بعض الاحيان الايمان بعدم وجود مخرج سياسي شرعي لمظالمهم. واستطرد الرئيس الاميركي قائلا..ان من المهم الآن محاولة فصل هذا السخط عن النشاط الإرهابي الفعلي في بلدانهم و فهم كيفية مواجهته اضافة للتعاون في مكافحة الإرهاب . واعتبر أوباما أنه لهذه الغاية فان جزءا من واجب الولايات المتحدة العمل مع هذه الدول لتعزيز قدراتها العسكرية وفي الوقت نفسه تقوية الجسم السياسي لديها بحيث يشعر مواطنوها بأن لديهم خيارا آخر غير تنظيم داعش لينتقوه، لافتا إلى ان عليهم اجراء بعض التغييرات فيما يتعلق بقضاياهم الداخلية تكون اكثر استجابة لمطالب شعوبهم . واضاف اوباما انه وبينما تجدد الولايات المتحدة تعهدها بالاستعداد لمساعدة حليفاتها في دول الخليج في تعزيز قدراتها العسكرية وضمان عدم تعرضها لغزو خارجي فان عليهم في المقابل التعبير عن ارادة أكبر للمشاركة بقوات على الارض في المشاكل الاقليمية . ورأى اوباما ان ايصال هذه الرسالة إلى ملوك وامراء الخليج قد يهدىء مخاوفهم بشأن انعكاسات الاتفاق النووي مع ايران ويسمح لهم باجراء حوار بناء ومثمر اكثر مع طهران. |
|