|
سانا- الثورة وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الالكتروني: ان روسيا تدين بشدة الاعمال العدوانية الجديدة من قبل الإرهابيين والتي يذهب ضحاياها إلى جانب المواطنين السوريين لاجئون فلسطينيون وجدوا في سورية ملجأ منذ عشرات السنوات. واضافت الخارجية في بيانها وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.. ان الاوضاع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يعيش فيه أكثر من 18 ألف لاجىء حسب معلومات صادرة عن الامم المتحدة ازدادت سوءا وبشكل حاد في الايام الاخيرة. وجددت الخارجية الروسية تأكيد روسيا التضامن مع الفلسطينيين والسوريين وقالت: نؤمن بأن ما يجري في اليرموك من الاحداث المأسوية يشهد على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية في مواجهة الجماعات الإرهابية أينما كانت وان ازدواجية المعايير في هذه الامور خطيرة . بدورها أعلنت الولايات المتحدة انها تدين بقوة هجوم تنظيم داعش على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق. ونقلت اف ب عن وزارة الخارجية الاميركية قولها في بيان لها انها تحذر من خطورة الوضع في المخيم حيث السكان على حافة كارثة انسانية. وخلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي عقدت في وقت سابق أمس لبحث هجوم إرهابيي تنظيمي داعش و جبهة النصرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق اطلع المجلس على الوضع في المخيم من المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا بيار كراهينبول. وادانت الدول الاعضاء في المجلس بأشد العبارات الجرائم الخطرة المرتكبة في المخيم من تنظيمي داعش و جبهة النصرة وشددت على ضرورة معاقبة المسؤولين عنها. وقال كراهينبول عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من الاردن ان الوضع الانساني كارثي تماما في المخيم. ودعا المسؤول الاممي الدول ورجال السياسة والدين الذين لديهم نفوذ على اطراف النزاع في اليرموك إلى الضغط من اجل انقاذ الارواح والسماح للمساعدات الانسانية بالدخول إلى المخيم. تشوركين: عدة دول دعمت الإرهاب في سورية وفي سياق متصل أكد مندوب روسيا الاتحادية الدائم في الامم المتحدة فيتالي تشوركين أن عدة دول دعمت الإرهاب في سورية والمتمثل بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لافتا بهذا الصدد إلى تدريب وتسليح واشنطن لما تسميهم المعارضة المعتدلة محذرا من ان تلك الخطوة ستؤدي إلى وصول 90 بالمئة من تلك المجموعات مع سلاحها إلى أيادي التنظيمات الإرهابية المتطرفة . وقال تشوركين في حديث لصحيفة دي بريسه النمساوية أمس: انه من الافضل بهذا الصدد أن ندعم القيادة السورية لا ان ندعم تنظيم داعش الإرهابي. وردا على سؤال بشأن استخدام روسيا حق النقض الفيتو لمصلحة سورية في مجلس الامن الدولي قال تشوركين: ان ذلك جاء دعما للحل السياسي وادراكا لضرورة أن يعي العالم أهمية وزن روسيا في السياسة الدولية وخوفا من تكرار السيناريو الليبي في سورية موضحا أن الموقف الروسي كان دائما يدعم الحل السياسي والحوار لانهاء الازمة في سورية. ولفت تشوركين إلى أن روسيا الدولة الوحيدة التي تسعى بجدية إلى حل الازمة في سورية سياسيا وخاصة عبر مساعيها الاخيرة باستمرار لاستضافة اللقاء التشاوري بين الاطراف السورية. إلى ذلك اعلن المندوب الروسي رفض بلاده لمواقف الولايات المتحدة والدول الاوروبية المطالبة باسقاط الدولة السورية لان ذلك سيكون عامل توتر وعدم استقرار وعواقبه كارثية للمنطقة منتقدا الدور الغربي والامريكي لدورهما في تأسيس ما يسمى الائتلاف الوطني الذي رفض المشاركة في الحوار مع الاطراف السورية المجتمعة في موسكو واصفا الائتلاف بأنه بالكاد يمثل أحدا على ارض الواقع . |
|