|
موسكو وكانت الشخصيات المعارضة السورية انهت اجتماعاتها بعد يومين من النقاش وخرجت بورقة عمل موحدة وفق ما ذكر عدد من هذه الشخصيات لمراسل سانا في موسكو. واع لن عباس حبيب المنسق العام لمجلس قيادة العشائر السورية انه وبعد نقاشات حادة ولكنها مثمرة خرج المعارضون بورقة عمل مشتركة تقر جدول الاعمال المطروح. وقال حبيب في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو انه تم كذلك وبالتوافق بين الجميع اقرار ورقة عمل بين ممثلي المعارضة والمجتمع المدني تتضمن ست نقاط هي حتمية الحل السياسي استنادا إلى بيان جنيف والعمل على الوقف الفوري لجميع اعمال العنف وحل مجمل الكوارث الانسانية التي يعاني منها السوريون ومكافحة وهزيمة الإرهاب وانجاز التغيير والانتقال الديمقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية واطلاق سراح المعتقلين . واضاف حبيب انه يجب رفض اي تسوية على أساس عرقي او طائفي معربا عن تقييم جيد لجلسة أمس بالرغم من وجود بعض التحفظات حول بعض المفاهيم والمصطلحات مضيفا ان ورقة العمل هذه سوف تطرح على وفد حكومة الجمهورية العربية السورية. بدوره وفي مقابلة مماثلة قال فاتح جاموس أستطيع استخلاص النتائج التالية للجلسة: عموما كانت اجتماعات المعارضة في اليومين اكثر تنسيقا وتنظيما من لقاء موسكو الاول وكاد الامر يشابه الاجتماع السابق لولا مداخلاتنا لاننا شكلنا لجنة ووضعنا ورقة عمل مسبقة وعلينا ان نخرج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود الفعلي كونها وثيقة حوار مع الوفد الحكومي . من جانبه قال الدكتور عارف دليلة ان المعارضة السورية ليست كلها مشاركة في جلسة موسكو الحالية ولذا لا نستطيع القول ان هذا اللقاء مشترك بين المعارضة والحكومة في سورية. واضاف: لا يمكن لاحد ان يقبل بالوضع الذي وصلنا اليه ونحن نبحث منــــذ عـــــــدة ســـــــنوات عن نقــــــطة نقـــــــول عندها.. كفى.. ويجب ان نقطع الطريق على المزيد من الخسائر. وقال دليلة: ان ما توصلنا اليه هو مطالب قديمة وليست جديدة وما قيل هو وقف الصراع ووقف العنف والجميع يتحججون بأسباب تمنعهم عن ذلك . وجوابا على سؤال حول داعش و جبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية قال دليلة انها نتاج الصراع ومنذ البداية لان كل الاطراف التي لا تريد لسورية الخير تدرك ذلك فلم يبق يد في العالم الا وامتدت إلى سورية بالمال والرجال والسلاح، وقال: انه ليس هناك نصر عسكري وان الحل هو دائما حل سياسي . وفي مقابلة أخرى قال الشيخ حميدا حسن العلي من عشيرة الشعيطات عضو مجلس قيادة العشائر السورية ان الجلسة كانت ايجابية جدا وبحثنا فيها ستة بنود تبنتها المعارضة السورية والمجتمع المدني تؤكد على حتمية الحل السياسي في سورية وكذلك وقف العنف بجميع اشكاله وعودة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم. بدوره رأى نمرود سليمان انه ربما تكون الجلسة الثانية هي المرة الاولى التي يتفق فيها المعارضون على ورقة عمل واحدة ستطرح «اليوم» في العاشرة صباحا امام وفد الحكومة الذي سيحضر اللقاء مؤكدا انه لا يوجد حل في سورية الا عبر الحوار وهذا ما يطلبه الشعب السوري لان الغالبية الساحقة من هذا الشعب تجلس في بيوتها منتظرة الحل وان الحوار هو المخرج الاساسي ولكننا نحن نقول ان الشعب السوري هو اكبر من المعارضة واكبر من كل الآخرين. واكد سليمان ان ما يهمنا هو سورية فاذن عندما يكون الحوار هو المنفذ فهذه هي خطوة ايجابية في تاريخ هذا الصراع. |
|