|
|
جامعات وتعاني خدمة الانترنت من بطء شديد نتيجة الضغط على الشبكة وعدم وجود تحديث للخطوط حيث يمكن للطالب أن يجلس لأكثر من نصف ساعة كي يستطيع أن يدخل للموقع الذي يريد...؟! طلاب كلية التربية أكدوا صعوبة الحصول على المعلومة أثناء استعمال الخدمة وبدورها أثرت بشكل سلبي على مقدار المعلومات ، فعندما يكون المخدم جيداً يزيد من غزارة المعلومات وحجمها. طلبة الماجستير اختصاص مناهج أوضحوا أن الانترنت يفيدهم كقياس تقويم والحصول على المراجع ونتائج تصنيف المقاييس والترجمة إلا أنها تعتبر محدودة وغير متوفرة في الكلية لذلك يبذل الطلاب جهوداً لشخصية في الحصول على المعلومة كالعمل كمقياس وأداة للتجربة وهذا بدوره يضيع العديد من الوقت ويبذل الطالب جهداً كبيراً يمكن توفيره عن طريق استخدام الخدمة..؟! ويمكن القول إن كافة الأبحاث والدراسات التي يجري الإعداد لها تتم من خلال الانترنت في حال توفره، والاستعانة بالمراجع والدراسات الأجنبية والعربية يجب أن يتم وفق الخدمة من خلال مواقع الجامعات الأجنبية والعربية. طلاب كلية الهندسة الكهربائية بينوا أن المواقع تحتاج إلى مراجع عربية وهي غير متوفرة ، كما أن القاعة تفتقر إلى الكابلات وتعتمد على خدمة الانترنت اللاسلكي ويحتاج بدوره الطلاب إلى الحواسيب النقالة..؟! طلاب كلية العلوم قسم الرياضيات أشاروا إلى غياب المواقع العربية المتخصصة بالبحث العلمي أو التي تقدم الخدمات الطلابية وعند تصفح للمواقع يكون أغلبها عبارة عن منتديات تفتقر للأبحاث العلمية المتخصصة ويتعامل معها الطلاب بحذر كبير كونها تحتوي على معلومات غير دقيقة وهذه المنتديات غير موثوقة وليست معتمدة عالمياً، كما يوجد مواقع طلابية تعتمد على الاجتهاد الشخصي. والقاعات المخصصة للانترنت تكون مخصصة لطلبة الماجستير كما هو الحال في كلية الاقتصاد والتجارة حيث يؤكد طلاب قسم المحاسبة أنهم لا يعرفون أي شيء عن الخدمة داخل الكلية، فالقاعة مخصصة لطلاب الماجستير . كما أن خدمة اللاسلكي تعد جديدة وأغلبية الطلاب لا تتوفر لديهم الحواسيب النقالة..؟! كما أن خدمة الانترنت حسب تأكيد طلبة الماجستير ضعيف للغاية ولا تستخدم إلا في بعض المشاريع. وتفتقر كلية الفنون الجملية إلى القاعات الخاصة بالخدمة ، ويؤكد طلاب قسم الاتصالات البصرية أن الخدمة ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها حيث تحتاج المشاريع إلى صور واقعية كفكرة يتم تنفيذها ويعتمد الطلاب على مجهودهم المادي والمعنوي لتنفيذ المشاريع، بينما طلاب السنة الثالثة عمارة داخلية قالوا إن الانترنت في حال تفعيله سيوفر عليهم المشقة والعناء لأنه يأتي من خلاله بصور الديكورات والتصاميم لاتستعمل في الرسم وحالياً الخدمة متاحة فقط للأساتذة. طلاب اختصاص اتصالات بصرية أكدوا أن الانترنت بالنسبة لهم حاجة اساسية ومن المفترض أن تكون قاعة مخصصة للخدمة تحتوي على أجهزة حاسوب ومطلوب دوماً الدروس العملية تتطلب معلومات من النت. |
|
