|
|
جامعات و هناك خطوات لتطويره و توسيع برامجه وبنيته التحتية، وهناك مقترحات و خطط طرحت أكثر من مرة على مستوى الجامعات التي تحتضن برامج التعليم المفتوح و على مستوى مجلس التعليم المفتوح و مجلس التعليم العالي.
في موضوعنا هذا استفسارات حول أهم النقاط والقضايا التي تهم طلبة هذا التعليم و العاملين فيه لهذا العام. الاستفسار الأول يتعلق بآلية النقل و امكانيته وشروطه بين البرامج وبين الجامعات و انتقال الطالب من نظام تعليمي إلى التعليم المفتوح.. إجراءات النقل الدكتور أيمن أبو العيال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح قال: لا يحق للطالب في التعليم العام النقل إلى التعليم المفتوح، إلا إذا كان مستنفداً لفرص الرسوب، أما اذا كان الطالب ما زال في السنة الأولى، بإمكانه اعادة تسجيله في التعليم المفتوح.. وبالنسبة للمستنفد: ينقل مع مكافئة مواده بما لا يتجاوز ال 75٪ باستثناء مواد السنة الرابعة، ويوضع في السنة التي تلائمه. النقل بين المحافظات يشترط الترفع إلى السنة الأعلى.. أي أن يكون الطالب مترفعاً للسنة الأعلى في السنة التي يتقدم بها للنقل، وأن يكون ارتباطه بالجامعة ارتباطاً قانونياً «وهذا تحويل متماثل» اضافة إلى أن النقل في التعليم المفتوح يبنى على موافقة عميدي الكليتين ضمن شروط التعليم المفتوح. أما اذا كان هناك تغيير قيد و يريد الطالب التحويل من برنامج إلى برنامج آخر سواء بنفس الجامعة أو إلى جامعة أخرى في محافظة أخرى، فإن شروط تحويل القيد بالنسبة للمفتوح، أن يحقق الطالب شرط المفاضلة للسنة التي ينقل بها وليس للسنة التي سجل فيها. و هذا ينطبق على النقل من الجامعات الخاصة و من خارج سورية و من الجامعات الحكومية..وفي هذا العام يوجد طلبات نقل كثيرة ومنها الجامعات الخاصة التي لم يتمكن طلابها من متابعة دراستهم بسبب مواقع وجودها.. و النقل يكون وفق شروط المفاضلة لهذا العام و لكن الطالب يستفيد من المواد التي ترفع و نجح فيها من خلال معادلتها. الوضع كما هو منذ فترة درس مجلس التعليم العالي امكانية تحويل النظام الدراسي في التعليم المفتوح من فصلي إلى سنوي و هناك مقترحات بهذا الخصوص و لأسباب عديدة، كما ناقش موضوع بناء خاص بهذا التعليم يتناسب مع التوسع المبكر الذي يشهده؟ وحول ذلك يوضح أبو العيال: هذه المقترحات تم رفعها من قبل الجامعات مع دراسة امكانية ذلك، لكن بعض الكليات لم توافق و البعض الآخر هو من يطالب بالمقترحات، فكان الإجماع بقاء الوضع على ما هو عليه في دورتين امتحانيتين ببرنامج شامل لكل المواد. أما بخصوص مكان و جامعة خاصة للتعليم المفتوح، فإن المسألة تمت مناقشتها أكثر من مرة و هي ضرورة ملحة لكن بسبب الظروف الحالية فإن العمل مقتصر على المشاريع الضرورية لسير العملية التعليمية.. والفكرة ما زالت قائمة مع الدراسة. الضغط على حساب الجودة وبخصوص الضغط على الكوادر قال: مع الأعداد الكبيرة لطلاب المفتوح أصبح الضغط كبيراً على حساب الخدمات التعليمية و على حساب جودة العمل التعليمي.. فهناك أعباء على الكادر التدريسي و على الموظفين و جهود مضاعفة، و بالمقابل يوجد بلاغ من رئاسة مجلس الوزراء باختصار و حسم 25٪ لكل المؤسسات العامة من التعويضات و المكافآت، ونتيجة لضغط العمل اقترحنا في مجلس التعليم المفتوح تزويدنا ب حوالي 100 عامل على الأقل ورفع المكافآت. ثلاثة مقترحات رئيسية وعن أهم المقترحات التي طرحت من الكليات للنهوض بالتعليم المفتوح يوضح نائب رئيس الجامعة: أن بعض الكليات مثل الحقوق و التربية طلبت بأن يكون الدوام يوم الأحد و السبت بدلاً من يومي الجمعة و السبت أو أخذ أي يوم من أيام التعليم النظامي بدلاً من يوم الجمعة. وبعض الكليات اقترحت أن يكون التعليم المفتوح بمثابة تعليم مسائي يبدأ بعد الساعة الرابعة مساء اضافة إلى يوم السبت. قائلاً: إن هذه المقتوحات سنرفعها إلى رئاسة الجامعة مع مقترح رفدنا بالعاملين و المكان الخاص. علماً أن المؤشرات تدل على امكانية تطبيق المقترح الأول فقط لأن بعض الكليات مثل كلية الإعلام يستمر الدوام لديها حتى الساعة الثامنة مساء. وقد يترك الأمر خيارياً لكل كلية الدوام (اما جمعة و سبت، أو سبت ومسائي، أو سبت و أحد). تدوير المقررات وذكر د. أبو العيال: أن وزارة التعليم العالي وافقت على مقترح لجنة التعليم المفتوح بالسماح لطالب التعليم الذي يتوقف تخرجه على 8 مقررات على الأكثر بالتقدم إلى امتحانات الدورة التكميلية للعام الدراسي 2011/2012واحتفاظ الطالب برسم الخدمات الجامعية في المقررات التي سجل عليهافي الفصل الثاني من هذا العام و لم يتقدموا إلى امتحاناتهم. والموافقة على احتفاظ طلاب التعليم المفتوح في جميع السنوات برسوم الخدمات الجامعية التي سددوها لقاء مقررات الفصل الثاني للعام الدراسي 2012-2013 و لم يتقدموا إلى امتحاناتها. |
|
