تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ذوو الشهيد النقيب حسام محمد عثمان: حمل السلاح بيد والقلم بالأخرى

شهداء
الثلاثاء 25-9-2012
تستمر قوافل الشهداء في الارتقاء إلى العلا مادامت سورية تتعرض للخطر فدماؤهم الزكية قربان إلى الله ليحمي سورية أرضاًَ وشعباً وينصرها على أعدائها والمتآمرين عليها.

هنا نحن على موعد مع أحد شهداء سورية الأبرار (الشهيد البطل النقيب حسام محمد عثمان) من قرية دير الصليب تلك القرية التي قدمت كوكبة من أبنائها شهداء من أجل عزة وكرامة ووحدة شعبنا السوري الأبي.‏

يقول والد الشهيد كم هو جميل ورائع أن تربي الورود العطرة وتكبر وتنثر عطرها على من حولها كم هو جميل ذلك فكيف إذا كان هذا العطر الرباني هو دم الشهيد الذي نبت وترعرع في هذه الأرض الطيبة.‏

ويتابع والد الشهيد في 26/6/2012 بمناسبة تحرير القنيطرة وعلى شاشة الفضائية السورية وفي لقاء معه قال: نحن للوطن أنا فداء كل شبر وكل حبة تراب من هذا الوطن الحبيب.‏

وعلى غلاف مجلة جيش الشعب الصادرة في 1/7/2012 كانت صورته وفي يمينه البندقية.‏

وفي 31/7/2012 صدق الشهيد البطل حسام فوفى بالعهد وقرن القول بالفعل امتثالاً لقول الله تعالى (ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا).‏

ويضيف: قدم ولدي روحه فداء لسورية وللقسم الذي أقسمه في الدفاع عنها براً وبحراً وجواً وهو منذ كان في طفولته مثالاً بين أقرانه في تربيته وأخلاقه وأدبه وحسن سلوكه وفي فتوته كان مضرب المثل بين أقرانه من فتيان القرية في الهدوء والاستقامة وحين كنت أذهب إلى مدرسته في المرحلتين الاعدادية والثانوية للسؤال عنه يكون الجواب الذي يثلج صدر أي أب ( مهذب ومجتهد بارك الله في هذه التربية الصالحة).‏

كان محباً للعلم ومندفعاً إليه من ذاته وبقوة حصل على شهادتين في الثانوية العامة الأولى أدخلته الكلية الحربية والثانية أدخلته كلية الحقوق بجامعة دمشق وكان حين استشهاده في السنة الثانية.‏

وكان ممن يرفعون السيف بيد والقلم باليد الأخرى وشديد الاحساس بالمسؤولية.‏

يذكر أن الشهيد النقيب حسام محمد عثمان من مواليد 1985 قرية دير الصليب في ريف حماه الغربي منطقة مصياف استشهد بتاريخ 31/7/2012 في دير الزور.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية