|
طهران
وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة الميادين امس.. اننا يمكن أن نصل فيما يتعلق بكافة القضايا إلى حل أو نقطة توافق بشرط أساسي وهو الجلوس إلى طاولة حوار تبحث وتضع أسس ومبادىءالعدالة الانسانية ويكون الانتخاب حقا وخيارا لجميع الشعوب دون فرض الارادات والعصبيات الشخصية على قرار الشعب. وأوضح أحمدي نجاد أن الاساس في سورية يجب أن يكون الشعب الذي لابد أن يقرر وينتخب بنفسه لافتا إلى أن اجتماع القاهرة الثلاثي الايراني المصري التركي الهادف للمساعدة على حل الازمة كان جيداً وأكد أحمدي نجاد أن دعم المعارضة في سورية بالسلاح والمال سيفاقم الازمة داعيا إلى مشاركة العراق وباكستان ودول أخرى في جهود الحل وتقديم الدعم لسورية كي تخرج من الازمة الحالية. وقال أحمدي نجاد ان أعداء المنطقة يسعون لزيادة التوتر بين شعوبها وادخالها في نزاعات وحروب وأزمات وأعتقد أن الحكومة التركية لن تدخل في حرب مع سورية لان ذلك سيضر بها كما سيضر بسورية. وأشار أحمدي نجاد إلى أن وجهات نظر ايران مشتركة مع روسيا والصين لانهم يشجعون على عدم اتساع رقعة الحرب ويرفضون أي تدخل أجنبي في أي من دول المنطقة ويعارضون وجود حلف الناتو في أي من بلدانها. وفد برلماني سوري يبحث مع جليلي وعبد اللهيان في طهران العلاقات بين البلدين من جانب آخر بحث الوفد البرلماني السوري الذي يزور طهران برئاسة محمد صبحي ابو الشامات رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشعب في اجتماعين منفصلين مع كل من سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وحسين امير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية العلاقات المتميزة بين البلدين وتطورات الاوضاع في المنطقة والازمة في سورية وما تقوم به الدولة السورية لانهائها واعادة الامن والاستقرار للوطن والمواطنين بما يحفظ لسورية سيادتها ودورها. واكد ابو الشامات ان سورية تتعرض منذ سنة ونصف السنة لاشرس مؤامرة تستهدف دورها وخطها المقاوم موضحا ان المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة بالمال والسلاح من دول غربية واقليمية ترتكب المجازر وتدمر البنى التحتية في سورية. وأشار أبو الشامات إلى ان الحملة الاعلامية المضللة التي تقلب الحقائق لحرف الرأي العام عما يجري في سورية تدخل في اطار ما تتعرض له سورية من حرب متعددة العناوين اقتصاديا وسياسيا واعلاميا وعسكريا لثنيها عن مواقفها الا ان حنكة القيادة ووعي الشعب في سورية سيفشلان المؤامرة وسيسيران قدما في مسيرة الاصلاح فسورية حكومة وشعبا عاقدة العزم على مواصلة مسيرة الاصلاحات والتصدي للارهاب المدعوم غربيا واقليميا ويستهدف سورية بكل مكوناتها. ولفت أبو الشامات إلى ان حل الازمة في سورية هو بيد السوريين أنفسهم ويكون عبر الحوار تحت سقف الوطن وبعيدا عن التدخلات الخارجية فالشعب السوري يرفض أي تدخل في شأنه الداخلي ويرحب بالحوار تحت سقف الوطن. من جانبه أكد جليلي عمق وأهمية العلاقة الاستراتيجية بين سورية وايران وضرورة تطويرها في شتى المجالات. وقال جليلي ان ايران حكومة وشعبا تقف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لاشرس مؤامرة تستهدف وجوده وهويته وممتلكاته مشيرا إلى دعم بلاده لمسيرة الاصلاح التي تقوم بها القيادة السورية ورفضها لاي تدخل خارجي في الشأن السوري اذ ان حل الازمة يجب ان يكون سورياً وبعيداً عن الاملاءات الخارجية. من جهته جدد عبد اللهيان دعم بلاده لسورية وللاصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية مؤكدا ان ايران ترفض اي تدخل في الشأن الداخلي السوري وتعمل مع مختلف الاطراف لحل الازمة في سورية سلميا وعبر الحوار بما يحقق تطلعات الشعب السوري. وقال عبد اللهيان ان ايران مستمرة على العمل مع القوى الاقليمية الفاعلة والساعية لانهاء العنف في سورية وترسيخ الامن والاستقرار فيها بما يخدم مصلحة الشعب السوري. حضر اللقاءين السفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن. ويضم الوفد السوري في طهران أعضاء مجلس الشعب فاديا ديب وخالد العبود وماريا سعادة وزكوان عاصي وعصام خليل وعمر أوسي وآل حسن بري ومصطفى عمار كوش. |
|