تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«الديار» اللبنانية: قطر هي المصدر الأول للتسليح.. ولديها شبكات أمنية داخل قوى 14 آذار

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 25-9-2012
هي قطر امارة النفط والمال والخيانة ورأس الفتنة في لعبة خطرة ذات اهداف دنيئة رسم معالمها الفوضوية والتفتيتية شياطين الغرب لاستباحة ارض العروبة واهراق المزيد من الدماء السورية البريئة.

فمشايخ النفط القطريون أولئك الذين اصبحوا صبياناً تحت ايدي الاستخبارات الفرنسية والبريطانية يشرف ضباطهم الارهابيون على ايصال ادوات القتل الى لبنان لخدمة شقيقتهم اسرائيل لاضعاف سورية وقتل ابنائها بيد عصابات ما يسمى الجيش الحر وجماعات الخيانة من بعض قوى 14 آذار حيث تشكل بعض المناطق اللبنانية مقرات وقواعد لتجميع السلاح والمرتزقة تمهيداً لتهريبها الى سورية بشكل يفوق كل عقل وتصور. هذا ما كشفته صحيفة الديار اللبنانية حيث أكدت قيام ضباط قطريين وعناصر استخبارات فرنسية وبريطانية بالاشراف على وصول السلاح إلى لبنان بطريقة غير مشروعة وتوزيعه تمهيدا لتهريبه إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.‏

وأكدت الصحيفة في عددها الصادر أمس استنادا إلى معلومات امنية وردت إلى جهات مسؤولة في لبنان ارتفاع نسبة تدفق السلاح إلى لبنان بشكل كبير حيث بات بيع السلاح رائجا في كل المناطق اللبنانية ويمر خصوصا عبر مرفأ بيروت بعد تزوير مضمون الحاويات على الاوراق التابعة لها ودخول الاسلحة على اساس انها مواد أخرى يستوردها لبنان.‏

وأوضحت المعلومات التي اوردتها الصحيفة انه بعد وصول السلاح وتوزيعه في لبنان فان الخط الثاني والقوي لوجهة هذا السلاح هو إلى سورية وان قطر هي المصدر الاول للتسليح ولديها شبكات امنية داخل قوى 14 اذار تقوم بادخال السلاح القطري وتهريبه من خلال تزوير وثائق الحاويات على انها تحوي ثيابا ومستوردات مختلفة.‏

وقدرت المعلومات عدد البنادق التي دخلت إلى لبنان بـ350 الف بندقية ومئات ملايين طلقات الذخيرة اضافة إلى آلاف قاذفات ال ار بي جي المضادة للمدرعات مؤكدة انه بات يتواجد في لبنان مليون قطعة سلاح تقريبا وهو اعلى رقم يصل اليه لبنان منذ سنة 1976 في اوج الحرب اللبنانية.‏

وحذرت الصحيفة من مغبة عودة الفوضى إلى لبنان مع هذه الموجة من التسلح لافتة إلى ان قطر التي تجاهر بانها ترسل السلاح إلى لبنان لتهريبه إلى سورية لزعزعة الامن والاستقرار فيها دفعت مليارات الدولارات في التسليح والرواتب لجماعة 14 اذار وانصار لهم.‏

ورصدت الديار في المقابل ارتفاع اسعار الاسلحة اذ وصل سعر المسدس مثلا في طرابلس أو بيروت إلى 2500 دولار والبندقية إلى 2000 دولار والذخيرة إلى نحو دولار واحد لكل رصاصة أو قطعة ذخيرة و200 دولار ثمن كل قاذفة مضادة للدروع من نوع ار بي جي.‏

واشارت الصحيفة إلى ان قطر التي ترسل السلاح إلى لبنان بالمجان مصممة على وضع كل ثقلها لزعزعة الاستقرار في سورية وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة فيها والتي تضعها تحت مسمى المعارضة السورية وميليشيا ما يسمى الجيش الحر مؤكدة ان السلطات القطرية تلتقي مع اسرائيل بسعيها لاضعاف سورية وانهاك قواها وصولا إلى فوضى مطلوبة في سورية ولبنان معا تخطط لها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وقطر وبعض دول الخليج.‏

ونوهت الصحيفة بالدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري الوطني في التصدي لهذه المؤامرة .‏

بدورها أكدت صحيفة الاخبار اللبنانية نقلا عن مصادر أمنية خاصة وجود مساع تقوم بها ميليشيا المرتزقة الارهابية المسماة بـ الجيش الحر عبر طرق متنوعة للسيطرة على مواقع تعتبر استراتيجية وتسمح لها بفتح منافذ نحو مناطق لبنانية صديقة توفر لها امدادا لوجستيا ليصبح العبور من والي لبنان من ناحية الشرق أكثر أمنا للمجموعات الارهابية التي تتولى مهمات تهريب الاسلحة والارهابيين إلى سورية.‏

واشارت الصحيفة نقلا عن مصادر متابعة في جرود عرسال اللبنانية الحدودية إلى ان هذه الميليشيات تقوم بشكل يومي بالتسلل لتنفيذ عمليات ارهابية في سورية وتعود بعدها إلى الاراضي اللبنانية ومنها تعود ادراجها إلى الاراضي السورية مؤكدة ان الحدود اللبنانية السورية المتفلتة في جرود عرسال تعد الاكثر توترا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية