|
|
دمشق والرئيسية من خلال التوصل إلى تراكيب وراثية جديدة ذات إنتاجية أعلى، حيث من المخطط له حتى عام 2020 (وحسب نتائج مراكز البحوث العملية) رفع الإنتاجية الحالية من القمح المروي من 7،5 طن في الهكتار إلى 9 اطنان والقمح البعلي (منطقة الاستقرار الأولى) من 4،8 اطنان / هكتار إلى 4،9 اطنان / هكتار وفي (منطقة الاستقرار الثانية) من 2،4 طن / هكتار إلى 2،8 طن / هكتار، والقطن من 4،7اطنان / هكتار إلى 5،3 اطنان / هكتار، والشعير (منطقة الاستقرار الثانية) من 2،7 طن / هكتار إلى 3 اطنان ومن 1،9 (منطقة الاستقرار الثالثة) 2 طن، والزيتون من 5 اطنان / هكتار إلى 8،5 اطنان، والحمضيات من 34 طنا /هكتار إلى 45 طنا/ هكتار، وكذلك العدس والحمص والشوندر السكري والبندورة والخيار والبصل والبطاطا والفليفلة والفاصولياء (القصيرة ـ المتسلقة) والتفاح والأجاص والكرز، وكذلك زيادة عدد أصناف الأشجار المثمرة الموجودة في المجمعات الوراثية لدى مراكز البحوث إلى 200 صنف تفاح و150 زيتون و150 حمضيات و200عنب و60 كرز ولوز و25 فستق حلبي و30 مشمش و60 نخيل و50 أجاص و70 جوز و100 صنف تين، وتحسين إنتاجية العروق المحلية من الحيوانات الزراعية والاستمرار بدراسة أصناف الخضار العالمية في المراكز. وأضاف ارسلان أن الهيئة ستعمل أيضاً على إجراء الدراسات الاقتصادية والاجتماعية لتحديد حاجات تطوير القطاع الزراعي ومدى فعالية التقانات المستبطة في مراكز الهيئة، وتحديد نوعية المنتجات الزراعية ودراسة مدى تطابقها مع معايير الجودة العالمية (الصفات التسويقية ـ المحتوى الغذائي ـ الأثر المتبقي ـ الصفات الاستهلاكية ) والاهتمام بالصناعات الغذائية التقليدية، ووضع معايير الزراعة العضوية ووضع برنامج بحوث خاص بذلك يهدف إلى تحديد المحاصيل الممكن إنتاجها عضوياً حسب المعايير الدولية وإنتاجها ومواصفاتها. وعن السياسات التي ستتبعها الهيئة لغاية عام 2020 أوضح ارسلان أن الهيئة ستعمل على الاستفادة القصوى من الإمكانيات والخبرات العلمية المتوفرة لديها لاسيما الخبراء منهم وحاملي الشهادات التخصصية العليا، واستمرار العمل على تقوية القدرات العلمية للعاملين في مجال البحث العلمي، وتركيز العمل البحثي على زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج وتحسين المواصفات، والثروة الحيوانية، والجفاف وترشيد المياه، والتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وتطوير برامج نقل التكنولوجيا والأساليب الزراعية الحديثة ونتائج البحث العلمي إلى الفلاحين بالتعاون مع الإرشاد الزراعي والتنظيمات الفلاحية، والاستمرار بتجهيز مراكز ومحطات البحوث الزراعية والمخابر بالتجهيزات ووسائط النقل اللازمة لعملها وإحداث مخابر جديدة، وإخضاع خطط البحوث العلمية الزراعية ونتائج عمل الباحثين إلى مراجعات دورية. |
|
